الديوان » العصر الجاهلي » تأبط شراً » لما رأيت بني نفاثة أقبلوا

عدد الابيات : 6

طباعة

لَمّا رَأَيتُ بَني نُفاثَةَ أَقبَلوا

يُشلونَ كُلَّ مُقَلِّصٍ خَنّابِ

فَنَشيتُ ريحَ المَوتِ مِن تِلقائِهِم

وَكَرِهتُ كُلَّ مُهَنَّدٍ قَضّابِ

وَرَفَعتُ ساقاً لايُخافُ عِثارُها

وَطَرَحتُ عَنّي بِالعَراءِ ثِيابي

أَقبَلتُ لايَشتَدُّ شَدّي واحِدٌ

عِلجٌ أَقَبُّ مُسَيَّرُ الأَقرابِ

اللَهُ يَعلَمُ ما تَرَكتُ مُنَبِّهاً

عَن طيبِ نَفسٍ فَاِسأَلوا أَصحابي

لامَت وَلو شَهِدَت لَكانَ نَكيرُها

ماءً يَبُلُّ مَشافِرَ القَبقابِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن تأبط شراً

avatar

تأبط شراً حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-tibt-shra@

57

قصيدة

3

الاقتباسات

443

متابعين

ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير الفهمي، من مضر، شاعر عدّاء من فتاك العرب في الجاهلية، وُلد في تهامة وتوفي في بلاد هذيل، حيث قُتل وأُلقي في غار يُعرف ...

المزيد عن تأبط شراً

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة