الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » كأنما الأجساد إن فارقت

عدد الابيات : 6

طباعة

كَأَنَّما الأَجسادُ إِن فارَقَت

أَرواحَها صَخرٌ ثَوى أَو خُشُب

وَما دَرى المَيتُ أَأَكفانُهُ

مُخلِقَةٌ في رَمسِهِ أَم قُشُب

شابَ عَلَينا أَمرَنا شائِبٌ

وَقَد وَدِدنا أَنَّهُ لَم يَشُب

طَوبى لِطَيرٍ تَلقُطُ الحَبَّةَ المُلقاةَ

أَو وَحشٍ تَقَفّى العُشُب

لا تَألَفُ الإِنسَ وَلا تَعرِفُ القَن

سَ وَلا تَسمو إِلَيها الأُشُب

فَلا تَشُبُّ الحَربَ وَقّادَةً

فَخامِدٌ في نَفسِهِ مَن يَشُبّ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2759

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري (363هـ - 449هـ / 973م - 1057م)، شاعر وفيلسوف وأديب عربي بارز، وُلد وتوفي في معرة النعمان. أصيب بالجدري صغيرًا فعمي في ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة