الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » تقنع من الدنيا بلمح فإنها

عدد الابيات : 7

طباعة

تَقَنَّع مِنَ الدُنيا بِلَمحٍ فَإِنَّها

لَدى كُلِّ زَوجٍ حائِضٌ ما لَها طُهرُ

مَتى ما تُطَلِّق تُعطِ مَهراً وَإِن تَزِد

فَنَفسُكَ بَعدَ الدَينِ وَالراحَةِ المَهرُ

وَلم تَرَ بَطنَ الأَرضِ يُلقي لِظَهرِها

رِجالاً كَما يُلقى إِلى بَطنِها الظَهرُ

بَنو الشَرخِ زادوا عَن بَني الشَيخِ قوَّةٌ

وَيَضعُفُ عَن ضُعفٍ بِقارِحِهِ المُهرُ

إِذا ما جَرَينا وَالَّذينَ تَقَدَّموا

مَضوا وَتَرامى في جَوانِحِنا البُهرُ

تَمَتَّعَ أَبكارُ الزَمانِ بِأَيدِهِ

وَجِئنا بِوَهنٍ بَعدَما خَرِفَ الدَهرُ

فَلَيتَ الفَتى كَالبَدرِ جُدِّدَ عُمرُهُ

يَعودُ هِلالاً كُلَّما فَنِيَ الشَهرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1993

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة