الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » شر أشجار علمت بها

عدد الابيات : 6

طباعة

شَرُّ أَشجارٍ عَلِمتُ بِها

شَجَراتٌ أَثمَرَت ناسا

حَمَلَت بِهضاً وَأَغرَبَةً

وَأَتَت بِالقَومِ أَجناسا

كُلَّهُم أَخفَت جَوانِحُهُ

مارِداً في الصِدرِ خَنّاسا

لَم تَسِق عَذباً وَلا أَرِجاً

بَل أَذيّاتٍ وَأَدناسا

تَعِبٌ ما نَحنُ فيهِ وَهَل

يَجلُبُ الإيحاشُ إيناسا

خُذ حُساماً سَعدُ أَو قَلَماً

وَخُذي يا دَعدُ عِرناسا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المديد
قافية السين (س)
الصفحة السابقة إذا الحي ألبس أكفانه
الصفحة التالية يا روح كم تحملين الجسم لاهية

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2681

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

صالح بن عبد القدوس

poet-Saleh-bin-Abdul-Quddus@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

كم تنصح الدنيا ولا نقبل
قد شاب رأسي ومن نبت الثرى جسدي
قد حاطت الزوج حرة سألت
أحسن بهذا الشرع من ملة
يا خاطري لا توجه وجه سيئة
وقد أمرنا بفكر في بدائعه
أرى الناس شرا من زمان حواهم
خف دنيا كما تخاف شريفا
عيشي مؤد إلى الضراء والوهن
قد يرفع الله الوضيع بنكتة
عيدان قيناتنا من تحت أرجلها
أسأت بعبدك في عسفه
إذا وقت السعادة زال عني
أكرم عجوزك إن كانت موحدة
صاح الزمان فعاد الجمع مفترقا

أضف شرح او معلومة