الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » سألت عن الأجيال في كل برهة

عدد الابيات : 9

طباعة

سَأَلتُ عَنِ الأَجيالِ في كُلِّ بُرهَةٍ

فَكانوا فَريقاً سارَ إِثرَ فَريقِ

كَأَنَّ بُرَيقاً لِاِمرِءِ القَيسِ لامِعاً

أَغَصَّ جَميعَ الشائِمينَ بِريقِ

وَخَرَّقَ ثَوبَ العَيشِ طولُ لِباسِهِ

وَهَبَّت حَريقٌ طُيِّرَت بِحَريقِ

إِذا أَنتَ عاتَبتَ المَقاديرَ لَم تَزَل

كَعُتبَةَ أَو كَالرَخنَسِ بنِ شُرَيقِ

وَمازالَ يُخبي جاهِداً نارَ قَومِهِ

أَبو لَهَبٍ حَتّى مَضى لِحَريقِ

أَلَم تَرَ أَنَّ المَرءَ فَوقَ فِراشِهِ

يَفوقُ عَلى ظَمءٍ فُواقَ غَريقِ

فَإِنّي أَرى البِطريقَ وَالراهِبَ الَّذي

بِقُلَّتِهِ سارا مَعاً بِطَريقِ

يُغَيِّرُ بِالمُرَّيقِ عَشرَ بَنانِهِ

خِضابُ حِمامٍ لِلنُفوسِ مُريقِ

وَما يَترُكُ الضِرغامَ في أَجَماتِهِ

وَلا ذاتَ رَوقٍ في ظِلالٍ وَريقِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1995

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة