الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » إله قادر وعبيد سوء

عدد الابيات : 6

طباعة

إِلَهٌ قادِرٌ وَعَبيدُ سوءٍ

وَجَبرٌ في المَذاهِبِ وَاِعتِزالُ

وَبِالكِذبِ اِنسَرى وَضحٌ وَلَيلٌ

وَلَم تَزَلِ الخُطوبُ وَلا تَزالُ

وَلَولا حاجَةٌ في الذِئبِ تَدعو

لِصَيدِ الوَحشِ ما اِقتُنِصَ الغَزالُ

وَما لِذُؤالَةَ المِسكينِ صَبرٌ

فَيَصرُفَهُ عَنِ الحَملِ الهُزالُ

وَيَسعى في المَعاشِ الخَلقُ حَتّى

مِنَ الشِبثانِ نَسجٌ وَاِغتِزالُ

وَلَو أَمِنَت شِمالُكَ وَهيَ أُختٌ

يَمينَكَ ظُنَّ خَونٌ وَاِختِزالُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة تولى سيبويه وجاش سيب
الصفحة التالية إن كان من فعل الكبائر مجبرا

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

18

الاقتباسات

2802

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري (363هـ - 449هـ / 973م - 1057م)، شاعر وفيلسوف وأديب عربي بارز، وُلد وتوفي في معرة النعمان. أصيب بالجدري صغيرًا فعمي في ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الخوارزمي

poet-abu-bakr-al-Khwarizmi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حيون

poet-Al-Qadi-al-Numan@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

كم باد في حدثان للدهر من ملإ
أما الحياة ففقر لا غنى معه
أسرك أن كانت بوجهك وجنة
أعاذل إن ظلمتنا الملوك
تشاور بكرك في نفسها
إذا عثر القوم فاغفر لهم
نفس قد استودعت جسما إلى أمد
وارحمتا للأنام كلهم
إذا أقبل الإنسان في الدهر صدقت
أذهني طال عهدك بالصقال
إذا ماتبينا الأمور تكشفت
أيها الرجل إنما أنت ذئب
القلب كالماء والأهواء طافية
أما والله لو أني تقي
رأى الأقوام دنياهم عروسا

أضف شرح او معلومة