الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » لا يغبطن ماش فوارس شزب

عدد الابيات : 11

طباعة

لا يَغبَطَن ماشٍ فَوارِسَ شُزَّبٍ

ما فارِسٌ إِلّا كَآخَرَ راجِلِ

وَيَدايَ في دُنيايَ وَهِيَ حَبيبَةٌ

كَيَدَي أَبي لَهبٍ غَداً في الآجِلِ

وَإِذا اِفتَكَرتَ فَما يَهيجُ تَفَكُّري

فيما أُكابِدُ غَيرَ لَومِ الناجِلِ

وَأَرَحتُ أَولادي فَهُم في نِعمَةِ ال

عَدَمِ الَّتي فَضَلَت نَعيمَ العاجِلِ

وَلَو أَنَّهُم ظَهَروا لَعانوا شِدَّةً

تَرميهُمُ في مُتلِفاتِ هَواجِلِ

أَسوِأ بِحالِ الظَبيِ وَهوَ مُرَبَّبٌ

في الإِنسِ يَمرَحُ في حُلىً وَجَلاجِلِ

أُطلُب لِنَفسِكَ يا أَغَنُّ مَحَلَّةً

في حَيثُ لا تُدميكَ زَجلَةُ زاجِلِ

لَولا نَوافِرُ في القَديمِ تَناسَلَت

ما أَنضَجَ الظَبِيّاتِ غَليُ مَراجِلِ

وَسَوالِفُ القُمرِ السَواكِنُ بِالفَلا

غُذّينَ أَيدِيَ أَيِّدٍ بِمَناجِلِ

لا تَأسَفَنَّ حَواجِلُ الغِربانِ وَال

فِتيانُ كُلُّهُمُ بِقَيدٍ حاجِلِ

وَسِجِلُّ مَوتٍ راحَ يَكتُبُهُ الرَدى

لِمُساجِلٍ مِنّا وَغَيرِ مُساجِلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


لا يَغبَطَن ماشٍ فَوارِسَ شُزَّبٍ

لا ينبغي أن يحسد المشاة الفرسان الأقوياء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


ما فارِسٌ إِلّا كَآخَرَ راجِلِ

الفارس وآخر ماشٍ على رجله سواء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


وَإِذا اِفتَكَرتَ فَما يَهيجُ تَفَكُّري فيما أُكابِدُ غَيرَ لَومِ الناجِلِ

الناجل هو المتأخر، ويعني أنه لا يتعبه إلا لوم المتأخرين ممن لم يروا معاناته فيلومونه على زهده وتشاؤمه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


الَّتي فَضَلَت نَعيمَ العاجِلِ

التي هي أفضل من نعيم الدنيا

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


مُتلِفاتِ هَواجِلِ

مصائب مهلكة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


مُرَبَّبٌ في الإِنسِ

تربى بين البشر

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


يَمرَحُ في حُلىً وَجَلاجِلِ

يمرح في زينة وأجراس. ويعني أن الإنسان وإن أحاطت به المتع من كل جانب، فحاله سيء لأنه في غير طبيعته

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


أَغَنُّ

من في صوته غنّة. ويقصد هنا الرقيق المعذب

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


زَجلَةُ زاجِلِ

الضوضاء أو الصوت العالي

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


ما أَنضَجَ الظَبِيّاتِ غَليُ مَراجِلِ

لولا تناسلت إناث الظباء قديمًا، ما كانت الظبيات تُطبخ الآن في القِدر

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


القُمرِ السَواكِنُ بِالفَلا

الجميلات الساكنات بالصحراء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


حَواجِلُ الغِربانِ

طيور تستخدم لصيد الغربان

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبد الله عرفة


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2681

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة