الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » كيف يصفو المقيم في أم دفر

عدد الابيات : 6

طباعة

كَيفَ يَصفو المُقيمُ في أُمِّ دَفرٍ

وَهُوَ مِن كُلِّ وَجهَةٍ يَصطَفيها

مِن دِيارٍ قَد جاءَها القادِمُ الآ

تي فَلَم يَعتَبِر بِمَنصَرِفيها

وَاِختِلافٍ مِنَ الشُؤونِ عَلى

أَنَّ السَجايا تَضُمُّ مُختَلِفيها

وَبُزاةُ الأَنيسِ تَختَطِفُ اللَذ

ذاتِ لَو سُلِّمَت لِمُختَطِفيها

عَرَبِيٌّ يَسعى إِلى الجارَةِ الدُن

يا فَيُدعى لِما جَناهُ سَفيها

وَتَرى الكاسِكِيَّ يَختارُ عِرساً

مِن سِوى القَريَةِ الَّتي هُوَ فيها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أتت خنساء مكة كالثريا
الصفحة التالية تفقهت في الدنيا فلم تلف طائلا

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2595

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

سيف الدولة الحمداني

poet-Sayf-al-Dawla@

متابعة
متابعة
avatar

علي بن الجهم

poet-Ali-bin-al-Jahm@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

ابن خمسين ضمه عقد تسعين
متى ما شئت موعظة فعرج
أقعد فما نفع القيا
أرمى وجدك من رامي بني ثعل
أرى العنقاء تكبر أن تصادا
ليبك مسن ثم أجله
أما الصحاب فقد مروا وما عادوا
لعمري لقد فضح الأولين
مولاك مولاك الذي ما له
بك على الناس بالمزموم والرمل
كم يسر الأمر لم تأمل تيسره
لعمري لقد طال هذا السفر
عنصر واحد وما القار في هي
كيف الرباح وقد تألى ربنا
تقل جسومنا أقدام سفر

أضف شرح او معلومة