الديوان » لبنان » فؤاد الخطيب » أتجحد ما في الريح من أنة الحزن

عدد الابيات : 6

طباعة

أتجحد ما في الريح من أنة الحزن

وهل هي إلا رجع شجوك في الدجى

سهرت وغط الناس حولك في الكرى

وفرق بين الجفن همك والجفن

وراعك أن الظلم خيم مطبقاً

ففي الهضب ما في السهل منه وفي الحزن

أتبعثهم في نفخك الروح بينهم

كما تنفخ الريح الشراع من السفن

رويدك يا من يحسب العدل نعمةً

وما الظلم إلا ما توهم من ظن

وأين مكان الخلق منه وإنهم

معادن شتى في الذكاء وفي الأفن

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة هيهات يفنى البغض بغض مثله
الصفحة التالية وكم نظرت وقد أكبرت من جبل

المساهمات

معلومات عن فؤاد الخطيب

avatar

فؤاد الخطيب حساب موثق

لبنان

poet-fouad-alkhateeb@

متابعة

10

قصيدة

1

الاقتباسات

80

متابعين

شاعر نقي الديباجة، محكم المعاني من أعضاء المجمع العلمي العربي في دمشق. ولد في قرية (شحيم) قرب بيروت واستكمل دراسته في الجامعة الأميركية سنة 1904 م، وسافر إلى يافا فكان ...

المزيد عن فؤاد الخطيب

اقتراحات المتابعة

avatar

ميخائيل نعيمة

poet-mikhail-naimy@

متابعة
متابعة
avatar

رشيد أيوب

poet-rashid-ayoub@

متابعة
متابعة
اقتباسات فؤاد الخطيب

اقرأ أيضا لـ فؤاد الخطيب :

يا من يدل عليّ بالنسب الذي
إذا نظرت إلى الأيام ماضيةً
أتجحد ما في الريح من أنة الحزن
وأسعد خلق الله من قال عن رضى
أرأيت الحمار يمعن رفساً
يا واضعاً فوق الجبين يمينه
هيهات يفنى البغض بغض مثله
وكم نظرت وقد أكبرت من جبل
دعني فإني من جهلي لفي دعةٍ
ولست أبالي حين أصبح جثةً

أضف شرح او معلومة