الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » أعيا على الأعداء نيل نجاتها

عدد الابيات : 7

طباعة

أَعْيَا عَلَى الأَعْدَاءِ نَيْلُ نَجَاتِها

أَنَّى وَسَيْفُكَ سَافِكٌ مُهَجَاتِها

لا رَيْبَ في النَّصْرِ العَزِيزِ لِدَعْوَةٍ

آرَاؤُها فِي اليُمْنِ مِنْ رَاياتِها

حُمِّلتَ أنْبَاء الفُتُوحِ فَهَاتِها

لِتَخُطَّها الأَيَّامُ فِي صَفَحَاتِها

أَقْبَلتِ يا نَفْسُ القَبُول بِمَبْدَأ

مِنْها وَوَلَّيْتِ الصبَا غَايَاتِها

مَا إنْ يُحَيَّا المُرْتَضَى رِدْءُ الهُدَى

وَرَدَى العِدَى فَحَيَاتُهُ لِوَفَاتِها

وَفَّتْهُ حَقَّ النُّصْحِ فِي إِسْعَادِهِ

فِئَةٌ يَكُرُّ النَّصرُ فِي كَرَّاتِها

إِنْ أَوْرَقَتْ بِنَدى أَكُفِّهِمُ القَنَا

فَانْظُرْ إلَى الهَامَاتِ مِنْ ثَمَرَاتِها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

1

الاقتباسات

39

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة