الديوان » العصر العباسي » العباس بن الأحنف » يا كثير الألوان ما أجفاكا

عدد الابيات : 5

طباعة

يا كَثيرَ الأَلوانِ ما أَجفاكا

لِمُحِبٍّ مُعَذَّبٍ في هَواكا

إِن دَعا يَبتَغي سِواكَ مِنَ النا

سِ عَصاهُ لِسانُهُ فَدَعاكا

أَنتَ شُغلُ الفُؤادِ عَن كُلِّ شَيءٍ

لَيسَ يَخلو الفُؤادُ حَتّى يَراكا

ما بَدا لي شَخصٌ وَلا سَمِعَت أُذُ

نايَ حِسّاً إِلّا حَسِبتُكَ ذاكا

وَإِذا ما مَدَدتُ طَرفي إِلى غَي

رِكَ مُثِّلتَ دونَهُ فَأَراكا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الخفيف
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة ظهر الخفاء فقلت إن عاتبتها
الصفحة التالية ولو أن الرياح كانت جنوبا

المساهمات

معلومات عن العباس بن الأحنف

avatar

العباس بن الأحنف حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-abas-ibn-al-ahnaf@

متابعة

484

قصيدة

16

الاقتباسات

1461

متابعين

العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفي اليمامي، أبو الفضل. شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ...

المزيد عن العباس بن الأحنف

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الهبارية

poet-Ibn-Al-Habariya@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم اليزيدي

poet-ibrahim-yazidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات العباس بن الأحنف

اقرأ أيضا لـ العباس بن الأحنف :

لعمري ما حبسي كتابي عنكم
يا فوز يا منية عباس
أتطمع يا عباس في غير مطمع
تعز وهون عليك الأمورا
طال حزني لما حبست الرسولا
إذا لم يكن للمرء بد من الردى
صحائف عندي للعتاب طويتها
أعتبا علينا يا ظلوم فنعتب
يا كثير الألوان ما أجفاكا
إنهم إن رأوا لديك رسولي
تحسد عيني عين من يرقد
كنت أغنى الناس كلهم
غضبت عليك سيدتي
إني لأطوي الهوى كي لا يطيف به
ألا ليت ذات الخال تلقى من الهوى

أضف شرح او معلومة