الديوان » العصر الاموي » عروة بن أذينة » أرقت فما أنام ولا أنيم

عدد الابيات : 13

طباعة

أَرقتُ فَما أَنامُ وَلا أُنيمُ

وَجاءَ بِحُزنِيَ اللَيلُ البَهيمُ

وَأَصبَحَ عامِرٌ قَد هَدَّ رُكني

وَفارَقَني بِهِ اللَطِفُ الحَميمُ

فَكانَ ثِمالَنا تَأوي إِلَيهِ

أَرامِلُنا وَعائِلُنا اليَتيمُ

وَمَدرَهَ خَصمِنا في كُلِّ أَمرٍ

لَهُ تَجذو عَلى الرُكَبِ الخُصومِ

وَقَيِّمَنا عَلى الجُلّي بِجِدٍّ

إِذا ما الكَربُ أَفظَعَ مَن يَقومُ

أَتى الرُكبانُ بِالأَخبارِ تَهوي

بِها وَبِهِم حَراجيجٌ هُجومُ

فَقالوا قَد تَرَكناهُ سَقيماً

فَما صَدَقوا وَلا صَحَّ السَقيمُ

فَعَزَّ عَلَيَّ أَنَّ القَومَ آبوا

وَأَنتَ بِواسِطٍ جَدَثٌ مُقيمٌ

جَزاكَ اللَهُ خَيراً حَيثُ أَمسَت

مِن البُلدانِ أَعظُمُكَ الرَميمُ

فَنِعمَ الشَيءُ كُنتَ وَلَيسَ شَيءٌ

مِن الدُنيا وَما فيها يَدومُ

تَضَعضَعَ جُلُّ قَومِكَ وَاِستَكانوا

لِفَقدِكَ إِنَّهُ حَدَثٌ عَظيمُ

قَضى نَحباً فَبانَ وَكانَ حَصناً

يَعوذُ بِهِ المُدَفَّعُ وَالغَريمُ

يَريشُ الأَقرَبينَ وَيَطّبيهم

وَلا يَبري كَما يَبري القَدومُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عروة بن أذينة

avatar

عروة بن أذينة حساب موثق

العصر الاموي

poet-erwa-bin-uthaina@

18

قصيدة

132

متابعين

عروة بن يحيى (ولقبه أذينة) بن مالك بن الحارث الليثي. شاعر غزل مقدم. من أهل المدينة. وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضاً. ولكن الشعر أغلب عليه. وهو القائل:|#لقد علمت وما الإسراف ...

المزيد عن عروة بن أذينة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة