الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » شخوص ولاية كشخوص عزل

عدد الابيات : 6

طباعة

شُخوصُ وِلايَةٍ كَشُخوصِ عَزلِ

عَلى دَهشٍ وَعِزٍّ مِثلَ ذُلِّ

وَمَجنونٌ يُخَلَّصُ بَعدَ حَبسٍ

وَأَقيادٍ وَسِلسِلَةٍ وَفُلِّ

وَلَم تُقضَ الحُقوقُ وَلا اِقتَضاها

بِتَسليمٍ وَتَوديعٍ لِخِلِّ

وَلَم أَرَ قَبلَهُ ريحاً عَصوفاً

مُجَسَّمَةً وَطوماراً بِرَحلِ

وَأَحسَبُها سَيَسلوها سَريعاً

وَيَرجَعُ خائِباً يَرغو وَيَغلي

وَوَجهُ العَزلِ يَضحَكُ كُلَّ يَومٍ

وَيَطبِزُ في قَفا الوالي المُدِلِّ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أف من وصف منزل
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

583

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الرومي

poet-abn-rumi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الجرجاني

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

إلى أي حين كنت في صبوة اللاهي
أهدت إلي التي نفسي الفداء لها
حال من دون رؤيتي للوزيري
وأنت الذي ذللت للناس جانبي
إشرب بكأس من كف طاووس
أما ترى الأرض قد أعطتك زهرتها
سرى ليلة حتى أداء عمودها
ألا ربما كأس سقاني سلافها
أنت من معشر لهم قدم السوء
بنفسي مستسلم للرقاد
وغرس من الأحباب غيبت في الثرى
سأكتم حاجاتي عن الناس كلهم
أشهى من القهوة والكاس
سقيا لأيام مضت قلائل
ألا حي من أهل المحبة منزلا

أضف شرح او معلومة