الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » أيا من مات من شوق

عدد الابيات : 10

طباعة

أَيا مَن ماتَ مِن شَوقٍ

إِلى لِحيَتِهِ الحَلَقُ

فَأَمّا القَصُّ وَالنَتفُ

فَقَد أَضناهُما العِشقُ

وَما شابَت وَلَكِن شا

بَ في عارِضِها ذَرقُ

وَمَن يَصلُحُ لِلصَفعِ

بِرَأسٍ كُلُّهُ فَرقُ

وَقُرطاسٌ قَفاهُ يَص

لُحُ في طومارِهِ المَشقُ

وَلَو صُيِّرَ بِرجاساً

لَما أَخطَأَهُ رَشقُ

وَيا مَن مَدحُهُ كَذِبٌ

وَيا مَن ذَمُّهُ صِدقُ

خَنَقتَ الكَبشَ حَتّى كا

دَ لا يَبقى لَهُ خَلَقُ

وَقَد قَدَّرَ أَن يَصرُ

خَ لَكِن ما بِهِ طَرقُ

طَبيبُ الكَفِّ لا يَذبُ

لُ في قَبضَتِهِ عِرقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

748

قصيدة

3

الاقتباسات

475

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة