الديوان » العصر الجاهلي » علقمة الفحل » وفي الحي بيضاء العوارض ثوبها

عدد الابيات : 5

طباعة

وَفي الحَيِّ بَيضاءُ العَوارِضِ ثَوبُها

إِذا ما اِسبَكَرَّت لِلشَبابِ قَشيبُ

وَعيسٍ بَرَيناها كَأَنَّ عُيونَها

قَواريرُ في أَذهانِهِنَّ نُضوبُ

وَلَستَ لِإنسِيٍّ وَلَكِن لِمَلأَكٍ

تَنَزَّلَ مِن جَوِّ السَماءِ يَصوبُ

وَأَنتَ أَزَلتَ الخُنزُوانَةَ عَنهُمُ

بِضَربٍ لَهُ فَوقَ الشُؤونِ وَجيبُ

وَأَنتَ الَّذي آثارُهُ في عَدُوِّهِ

مِنَ البُؤسِ وَالنُعمى لَهُنَّ نُدوبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة قديديمة التجريب والحلم
الصفحة التالية وشامت بي لا تخفى عداوته

المساهمات

معلومات عن علقمة الفحل

avatar

علقمة الفحل حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-alqama@

متابعة

28

قصيدة

1

الاقتباسات

242

متابعين

علقمة بن عَبَدة (بفتح العين والباء) بن ناشرة بن قيس، من بني تميم. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. كان معاصراً لامرئ القيس، وله معه مساجلات. وأسر (الحارث ابن أبي شمر الغساني) ...

المزيد عن علقمة الفحل

اقتراحات المتابعة

avatar

الراعي الهمداني

poet-alrai-alhmdani@

متابعة
متابعة
avatar

الهيبان الفهمي

poet-alheiban-alfahma@

متابعة
متابعة
اقتباسات علقمة الفحل

اقرأ أيضا لـ علقمة الفحل :

ذهبت من الهجران في غير مذهب
وفي الشمال من الشريان مطعمة
وفي الحي بيضاء العوارض ثوبها
دافعت عنه بشعري
وشامت بي لا تخفى عداوته
وهل أسوى براقش حين أسوى
يطفو إذا ما تلقته العقاقيل
ود نفير للمكاور أنهم
من رجل أحبوه وناقتي
بمثلها تقطع الموماة عن عرض
كأن أعينها فيها الحواجيل
وفي الشمال من الشريان مطعمة
فارس ما غادروه ملحما
أمسى بنو نهشل نيان دونهم
هل ما علمت وما استودعت مكتوم

أضف شرح او معلومة