الديوان » العصر المملوكي » ابن الوردي » أراني الله وجهك كل حين

عدد الابيات : 10

طباعة

أراني اللهُ وجهَكَ كلَّ حينِ

ضحوكَ الثغرِ وضاحَ الجبينِ

وليَّنَ قلبَكَ القاسي لدمعٍ

إذا كفكفْتُهُ خُضِبَتْ يميني

فكمْ لي منْ دموعٍ غالياتٍ

رخصنَ لدرِّ مبسمِكَ الثمينِ

أتفرحني بطيبِ الوصلِ كلاّ

فما في العاشقينَ سوى حزينِ

متى أبصرتُ قبلكَ ظبيَ إنسٍ

تصيدُ لحاظُهُ أسْدَ العرينِ

فأغمدْ سيفَ لحظِك فهْوَ ماضٍ

فما يُبقي عليَّ ولا يقيني

بمنْ ذا أستعينُ عليكَ هلْ منْ

رشيدٍ ناصرٍ للمستعينِ

نحلْتُ فمنْ يعدني لم يجدني

وليسَ يدلُّهُ إلاّ أنيني

أعيشُ متيَّماً وأموتُ صَبّاً

وأُبعَثُ عاشقاً حلفَ الحنينِ

حفظْتُ منَ الهوى قلبي زماناً

ولمْ أعلمْ بأنَّك في الكمينِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الوردي

avatar

ابن الوردي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alwardi@

1232

قصيدة

5

الاقتباسات

189

متابعين

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس، أبو حفص، زين الدين ابن الوردي المعرّي الكندي. شاعر، أديب، مؤرخ. ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب. ...

المزيد عن ابن الوردي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة