الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر الاموي
»
ذو الرمة
»
ما هاج عينيك من الأطلال
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 39
طباعة
ما هاجَ عَينَيكَ مِنَ الأَطلالِ
المُزمِناتِ بَعدَكَ البَوالي
كَالوَحيِ في سَواعِدِ الحَوالي
بَينَ النَقا وَالأَجرَعِ المِحلالِ
وَالعُفرِ مِن صَريمَةِ الأَدحالِ
غَيَّرَها تَناسُجُ الأَحوالِ
وَغِيَرُ الأَيّامِ وَاللَيالي
وَهَطَلانُ الهَضبِ وَالتَهتالِ
مِن كُلِّ أَحوى مُطلَقِ العَزالي
جَونِ النِطاقِ واضِحِ الأَعالي
فَاِستَبدَلَت وَالدَهرُ ذو اِستِبدالِ
مِن ساكِنيها فِرَقَ الآجالِ
فَرائِداً تَحنو عَلى أَطفالِ
وَكُلَّ وَضّاحِ القَرى ذَيّالِ
فَردٍ مُوَشّىً وَشيَةَ الأَرمالِ
كَأَنَّما هُنَّ لَهُ مَوالي
فَاِنظُر إِلى صَدرِكَ ذا بَلبالِ
صَبابَةً بِالأَزمُنِ الخَوالي
شَوقاً وَهَل يُبكي الهَوى أَمثالي
لَمّا اِستَرَقَّ الجَزءُ لِانزِيالِ
وَلا هِزاتُ الصَيفِ بِاِنفِصالِ
وَلَيسَ إِذ حاذَينَ بِالأَقوالِ
أَيّامَ هَمَّ النَجمُ بِاِستِقبالِ
أَزمَعَ جيرانُكَ بِاِحتِمالِ
وَالبَينُ قَطّاعُ ذَوي الأَوصالِ
وَقَرَّبوا قَياسِرَ الجِمالِ
مِن كُلِّ أَجأى مُخلِفٍ جُلالِ
ضَخمِ التَليلِ نابِعِ القَذالِ
صُباصِبٍ مُطَّرِدٍ مِرسالِ
ما اِهتَجتَ حَتّى زُلنَ بِالأَحمالِ
مِثلَ صَوادي النَخلِ وَالسَيالِ
ضَمَّنَّ كُلَّ طَفلَةٍ مِكسالِ
رَيّا العِظامِ وَعثَةِ التَوالي
لَفّاءَ في لينٍ وَفي اِعتِدالِ
كَأَنَّ بَينَ القُرطِ وَالخَلخالِ
مِنها نَقاً نُطِّقَ في الرِمالِ
في رَبرَبٍ رَوائِقِ الأَعطالِ
هِيفِ الأَعالي رُجَّحِ الأَكفالِ
إِذا خَرَجنَ طَفَلَ الآصالِ
يَركُضنَ رَيطاً وَعِتاقَ الخالِ
سَمِعتَ مِن صَلاصِلِ الأَشكالِ
وَالشَذرِ وَالفَرائِدِ الغَوالي
أَدباً عَلى لَبّاتِها الحَوالي
هَزَّ السَنى في لَيلَةِ الشَمالِ
وَمَهمَهٍ دَوِّيَّةٍ مِثكالِ
تَقَمَّسَت أَعلامُها في الآلِ
كَأَنَّما اِعتَمَّت ذُرى الجِبالِ
بِالقَزِّ وَالإِبرَيسَمِ الهَلهالِ
قَطَعتُها بِفِتيَةٍ أَزوالِ
عَلى مَهارى رُجَّفِ الأَنعالِ
يَخرُجنَ مِن لَهالِهِ الأَهوالِ
خوصاً يَشُبنَ الوَخدَ بِالإِرقالِ
ميلُ الذُرى مَطوِيَّةُ الآطالِ
إِلى الصُدورِ وَإِلى المَحالِ
طَيَّ بُرودِ اليَمَنِ الأَسمالِ
يَطرَحنَ بِالمَهارِقِ الأَغفالِ
كُلَّ جَهيضٍ لَثِقِ السِربالِ
حَيِّ الشَهيقِ مَيِّتِ الأَوصالِ
مَرتِ الحَجاجَينِ مِنَ الإِعجالِ
فَرَّجَ عَنهُ حَلَقَ الأَقفالِ
قَبلَ تَقَضّي عِدَّةِ السِخالِ
طولُ السُرى وَجِريَةُ الحِبالِ
وَنَغَضانُ الرَحلِ مِن مُعالِ
عَلى قَرا مَغمومَةٍ شِملالِ
مِن طولِ ما عَلى الكَلالِ
في كُلِّ لَمّاعٍ بَعيدِ الجالِ
تَسمَعُ في تَيهائِهِ الأَفلالِ
عَنِ اليَمينِ وَعَنِ الشِمالِ
فَنَّينِ مِن هَماهِمِ الأَغوالِ
وَمَهمَهٍ أَخوَقَ خافٍ خالي
وَرَدتُهُ قَبلَ القَطا الأَرسالِ
وَقَبلَ وِردِ الأَطلَسِ العَسّالِ
وَشَحشَحانِ الباكِرِ الحَجّالِ
في أُخرَياتِ حالِكٍ مُنجالِ
عَنّي وَعَن شَمَردَلٍ مِجفالِ
أَعيَطَ وَخّاطِ الخُطى الطِوالِ
وَالصُبحُ مِثلُ الأَجلَحِ البَجالِ
في مُسلَهِمّاتٍ مِنَ التَهطالِ
نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الرجز
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
خليلي عوجا عوجة ناقتيكما
الصفحة التالية
عفا الزرق من مي فمحت منازله
المساهمات
معلومات عن ذو الرمة
ذو الرمة
العصر الاموي
poet-dhul-rumma@
متابعة
180
قصيدة
290
متابعين
غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرمة. شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم ...
المزيد عن ذو الرمة
اقتراحات المتابعة
الفرزدق
poet-farazdaq@
متابعة
متابعة
العرجي
poet-Al-Arji@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل ذو الرمة :
تعرفت أطلالا فهاجت لك الهوى
أتعرف دار الحي بادت رسومها
وقد علمت أسماء أن حديثها
حتى إذا حزت مياه رزونه
وراد أسمال المياه السدم
بيضاء صفراء قد تنازعها
وردناه في مجرى سهيل يمانيا
جزى الله البراقع من ثياب
واضطرهم من أيمن وأشأم
كم اجتبن من ليل إليك وواعست
ألا حييا بالزرق دار مقام
تهوي رؤوس القاحرات القحر
أتتنا من نداك مبشرات
موارة الضبع مثل الحيد حاركها
إني إذا ما عرم الوطواط
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا