الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » الآن لما صار حوض الوارد

عدد الابيات : 5

طباعة

الآنَ لَمّا صارَ حَوضَ الوارِدِ

وَغَدا وَأَصبَحَ عُرضَةً لِلرائِدِ

دَسَّت إِلَيهِ الحادِثاتُ تَحِيَّةً

فيها صَلاحٌ لِلغُلامِ الفاسِدِ

فَاليَومَ عُوِّضَ فَرحَةً مِن تَرحَةٍ

وَاليَومَ بُدِّلَ راحِماً مِن حاسِدِ

جَعَلَ الكِتابَةَ لِلإِجارَةِ سُترَةً

وَاِعتَلَّ ثُمَّ أَتى بِعُذرٍ بارِدِ

فَإِذا تَشاغَلَ بِالحَديثِ فَقُل لَهُ

دَع ذا أَتَعرِفُ دَربَ عَبدِ الواحِدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة عياش يا ذا البخل والتصريد
الصفحة التالية نبئت عتبة يعوي كي أشاتمه

المساهمات

معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

متابعة

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1587

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو حية النميري

poet-Abu-Hayya-al-Numeiri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو تمام

اقرأ أيضا لـ أبو تمام :

يا سمي المجهول حين يسمى
أأيامنا ما كنت إلا مواهبا
يا برق طالع منزلا بالأبرق
أحيا حشاشة قلب كان مخلوسا
جعلت فداك أنت من لا ندله
شبيه الخد بالتفا
سهرت فيك فلم أجحد يد السهر
آنسني من بعدك الوجد
أظن دموعها سنن الفريد
أهلوك أضحوا شاخصا ومقوضا
قال الوشاة بدا في الخد عارضه
أما والذي أعطاك بطشا وقوة
خالس لحظا على دهش
ما لكثيب الحمى إلى عقده
صريع هوى تغاديه الهموم

أضف شرح او معلومة