الديوان » فلسطين » إبراهيم طوقان » ما كنت أرغب أن أسمى قاسيا

عدد الابيات : 11

طباعة

ما كنتُ أَرغبُ أن أسمَّى قاسياً

فأُنفِّر الأَحلامَ من عينيْها

والشوقُ يدفعني إلى إيقاظها

ويدي تُحاذرُ أن تُمدَّ إليها

وكأنما شعَرَ الرقادُ بنعمةٍ

فأقام غيرَ مفارقٍ جفنيها

ويلٌ لقلبي كيف لم يفتك به

مرأى تقلبُّها على جنبيها

وتنهَّدتْ مما تكنّ ضلوعُها

يا شوقُ ويحكَ لا ترع نهديها

حسبي جوىً أنّي نظرتُ لشعرها

ينكبُّ مرتشفاً ندى خدّيها

وأغارُ منه إذا اطمأنَّ بها الكرى

ويُثيرنُي متوسّداً زَنديها

أرنو بلهفة عاشقٍ لم يبقَ من

صبر لديَّ وقد حنوتُ عليها

فيصدُّني أدبي فأُبعدُ هيبةً

وأودُّ لو أجثو على قدّميها

فالنفَّسُ بين تهيبُّبٍ ممَّا ترى

وتلهّبٍ فاْحترتُ في أمريْها

ولعلَّ أشواقي بلَغْن بيَ المدى

فوقعتُ لا أصحو على شفتيْها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة قم حبيبي وأطفئ المصباحا
الصفحة التالية أهلا برب المهرجان

المساهمات

معلومات عن إبراهيم طوقان

avatar

إبراهيم طوقان حساب موثق

فلسطين

poet-ibrahim-tuqan@

متابعة

130

قصيدة

1

الاقتباسات

527

متابعين

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، ...

المزيد عن إبراهيم طوقان

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف النبهاني

poet-yousif-alnabhani@

متابعة
متابعة
avatar

كمال ناصر

poet-kamal-nasser@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم طوقان

اقرأ أيضا لـ إبراهيم طوقان :

ما رونق الفجر والظلماء عاكفة
خطرت بالأمس ريح صرصر
مسهدون وهم حيرى محاجرهم
هادئ القلب مطبق الأجفان
طير الصبا ولى
هاجر أمنا ولود رؤوم
وطبيب رأى صحيفة وجهي
حسبت أن الشبابا
إليك توجهت يا خالقي
لا تسل عن سلامته
لم يجر في بالي ولا حسابي
قد شهدنا لعهدكم بالعداله
أهلا برب المهرجان
أنا ساعة الرجل الصبور
أسعديني بزورة أو عديني

أضف شرح او معلومة