الديوان » العصر العثماني » ابن معصوم » لمعت ليلا فقالوا لهب

عدد الابيات : 7

طباعة

لَمَعَت لَيلاً فَقالوا لَهبُ

وَصفَت لَناً فَقالوا ذهبُ

وإِذا اِندَفَقَت من دَنِّها

في الدُجى قالوا طِرازٌ مُذهَبُ

قَهوَةٌ رقَّت فَلَولا كأسُها

لم يشاهد جرمَها يَشرَبُ

وَتراها في يَدِ الساعي بها

كَوكَباً يَسعى بها لي كَوكَبُ

أَلبسَتها الكأسُ طوقاً ذَهَباً

وَحباها باللآلي الحَبَبُ

عجِبوا من نورها إذ أَشرقَت

وَشَذاها من سَناها أَعجَبُ

بنتُ كَرمٍ كرُمَت أَوصافُها

أَيُّ بنتٍ قام عنها العِنبُ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الرمل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أرأيت بين المأزمين كواعبا
الصفحة التالية ما بين قلبي وبرق المنحنى نسب

المساهمات

معلومات عن ابن معصوم

avatar

ابن معصوم حساب موثق

العصر العثماني

poet-ibn-masum@

متابعة

307

قصيدة

1

الاقتباسات

54

متابعين

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن معصوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم. شيرازي الأصل. ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز. من ...

المزيد عن ابن معصوم

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد فضولي

poet-muhammad-fuzuli@

متابعة
متابعة
avatar

ابن النحاس الحلبي

poet-Ibn-al-Nahhas-al-Halabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن معصوم

اقرأ أيضا لـ ابن معصوم :

ذكرتكم والدجى شالت نعامته
أتركتني دنفا ورحت معافى
أيا ماجدا قد أتقن اللفظ والمعنى
أناس عفيف الدين أم أنت ذاكر
قل للمليحة في القباء الأطلس
على باب ابن معصوم أنخنا
يا أيها المولى الذي
أسعفت ذات الرضاب السلسبيل
أفي كل ربع للمطي بنا وقف
والله لو رمت في غرامي
يا أهيل الغرام عز المرام
يا دار مية بالجرعاء حياك
حسن ابتدائي بذكري جيرة الحرم
ورب ساق قلبه قلبه
وإني غريب بين قومي وجيرتي

أضف شرح او معلومة