الديوان » لبنان » أبو الفضل الوليد » كنت يا أماه أرعى النجما

عدد الابيات : 12

طباعة

كنتُ يا أُمّاهُ أرعى النَّجما

وإذا ثغرُكِ فيها ابتسما

فتشوَّقتُ إلى قُبلاتهِ

إنها كانت لجرحى بَلسما

وكَذا عَينُكِ فيها سَطَعت

فأنارَت من فؤادي ظُلما

ففُؤادي بشعاعٍ عالقٌ

خافقٌ مابين أرضٍ وسما

كنتُ وحدي ساهراً في رَوضةٍ

وإذا فيها نسيمٌ تمتَما

فتذكَّرتُ غِناءً مُطرباً

فوقَ مَهدي وأحاديثَ الحِمى

ذلك الصَّوتُ الذي علَّلني

مثل شِعري وشُعوري انسَجما

ولهُ بين ضُلوعي نغمٌ

أخرجت من شفتيَّ النغما

ليتَ لي في البعدِ تقبيلَ يدٍ

يجلبُ السَّعدَ ويَشفي الألما

إنّ صَرفَ الدّهرِ لا يسمح لي

فأنا أشكُو على الماءِ الظلما

فاقبلي من ولدٍ أحبَبتِهِ

رَسمَ قلبٍ فوقه الدَّمعُ همى

واذكريهِ إن تُصلي في الدُّجى

فله قلبٌ يُحِبُّ النجما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الفضل الوليد

avatar

أبو الفضل الوليد حساب موثق

لبنان

poet-abu-fadl-alwaleed@

423

قصيدة

2

الاقتباسات

86

متابعين

إلياس بن عبد الله بن إلياس بن فرج بن طعمة، المتلقب بأبي الفضل الوليد. شاعر، من أدباء لبنان في المهجر الأميركي. امتاز بروح عربية نقية. ولد بقرنة الحمراء (في المتن) ...

المزيد عن أبو الفضل الوليد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة