عدد الابيات : 14

طباعة

عاوَدَ عَينَي نَصبُهَا وَغُرورُها

أهمُّ عَناهَا أمْ قَذَاها يَعُورُهَا

أم الدار أَمسَت قَد تَعَفَّت كأَنَّهَ

زَبُورُ يَمَانٍ نَقَّشَتهُ سُطُورُهَا

ذَكَرَتُ بِها هِنداً وأترابَها الأُلَى

بِهَا يُكذَبُ الوَاشي ويُعصَى أميرُهَا

فَمَا مُعولٌ تَبكِي لِفَقدِ أَلِيفِهَا

إِذَا ذَكَرَتهُ لاَ يَكُفُّ زَفِيرُها

بِأَغْزرَ مِنّي عَبرةً إِذَ رَأيتُهَا

يحَثُ بِهَا قَبلَ الصَّبَاحِ بَعيرُهَا

أَلَم يَأتِ هِنداً كَيفَما صُنعُ قَومِه

بَني عَامِر إِذا جَاءَ يَسعَى نَذِيرُهَا

فَقَالُوا لَنَا إِنَّا نُحِبُّ لِقَاءَكُم

وَأَنَّا نُحَيِّيي أرضَكُم ونَزُورُها

فَقُلنَا إِذن لاَ نَنكُلُ الدَّهرَ عنكُمُ

بِصُمِّ القَنَا اللاَّئِي الدِّمَاءَ تُميرُها

فَلاَ غَروَ أَنَّ الخَيلَ تَنحَطُ في القَنَا

تَمَطَّرُ مِن تَحتِ العوالي ذُكُورها

تَأَوَّهُ مِمّا مَسَّها مِن كَرِيهَةٍ

وتُصغِىِ الخُدُودَ وَالرِّمَاحُ تَصُورُها

وأَرْبابُها صَرعى بِبُرقَةِ أَخرَبٍ

تُجرِّرُهُم ضِبعَانُها ونُسورُها

فَأبلِغ أَبَا الحَجَّاجِ عَنِّي رِسَالَةً

مُغلغَلةً لاَ يُفلِتَنكَ بُسُورُها

فَأَنتَ مَنَعتَ السَّلمَ يَومَ لَقِيتَنَا

بِكفِّيك تُسدِي غَيَّةً وتُنيرُهَا

فَذُوقُوا عَلَى مَا كَانَ مِن فَرط إحنَةٍ

حَلائِبَنَا إِذ غَابَ عَنَّا نَصِيرُها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله بن العجلان النهدي

avatar

عبد الله بن العجلان النهدي حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-ibn-ajlan-nahdi@

18

قصيدة

2

الاقتباسات

408

متابعين

عبد الله بن العجلان النهدي (؟ - 574م / 50 ق.هـ): عبد الله بن العجلان النهدي شاعر جاهلي من قضاعة، وأحد سادة قومه، اشتهر بعذوبة شعره وعاطفته الجياشة. تزوج من امرأة ...

المزيد عن عبد الله بن العجلان النهدي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة