الديوان » العصر العباسي » ابن عبد ربه » ولرب خافقة الذوائب قد غدت

عدد الابيات : 4

طباعة

وَلرُبَّ خافِقَةِ الذَّوائِبِ قدْ غدَتْ

مَعْقُودةً بِلِوائِهِ المَنْصورِ

يَرْمي بِها الآفاقَ كُلُّ شَرَنْبَثٍ

كفَّاهُ غَيرُ مُقلَّمِ الأُظْفُورِ

لَيْثٌ تَطيرُ لهُ القُلوبُ مَخافةً

مِن بَيْنِ هَمْهَمَةٍ لهُ وَزَئيرِ

وكأنَّما يُومي إليْكَ بِطَرفِهِ

عَنْ جَمْرَتَيْنِ بِجَلمدٍ مَنْقُورِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وإذا جياد الخيل ماطلها المدى
الصفحة التالية باكر الروض في رياض السرور

المساهمات

معلومات عن ابن عبد ربه

avatar

ابن عبد ربه حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة

283

قصيدة

4

الاقتباسات

460

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر. الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد ...

المزيد عن ابن عبد ربه

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو دُلامة

poet-Abu-Dolamah@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم بن شبابة

poet-ibrahim-bin-shababah@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن عبد ربه

اقرأ أيضا لـ ابن عبد ربه :

قالوا شبابك قد ولى فقلت لهم
تجددت الدنيا وأبدت جمالها
وإذا جياد الخيل ماطلها المدى
أرى للصبا وداعا
يا دهر ما لي أطبي
إن كنت في قعدد أبنائه
ومدامة صلى الملوك لوجهها
رشا سجد الجمال لوجنتيه
تجافى النوم بعدك عن جفوني
أومت إليك جفونها بوادع
وصحائح مرضى العيون شحائح
بكفه ساحر البيان إذا
زادني لومك إصرارا
لست بقاض أملي
كأن التي يوم الوداع تعرضت

أضف شرح او معلومة