الديوان » العصر العباسي » ابن عبد ربه » كتاب الشوق يطويه الفؤاد

عدد الابيات : 6

طباعة

كتابُ الشَّوقِ يطويهِ الفؤادُ

ومن فيضِ الدموعِ لهُ مِدادُ

تخطُّ يدُ البكاءِ به سطوراً

على كبدي ويُمْليها السُّهادُ

وكيف بي فؤادٌ مستطيرٌ

لمن لا يستطيرُ له فؤادُ

أمِن يَمن يكونُ الجودُ خِلواً

وإبراهيمُ حاتمُها الجَوادُ

زِيارتُهُ لمن يأتيهِ حَجٌّ

ومِدحتُهُ رِباطٌ أو جهادُ

وما لي في التخلُّفِ عنهُ عُذرٌ

ولي في الأرضِ راحلةٌ وزادُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة أما الهدى فاستقام من أوده
الصفحة التالية قلب بلوعات الهوى معمود

المساهمات

معلومات عن ابن عبد ربه

avatar

ابن عبد ربه حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة

283

قصيدة

4

الاقتباسات

460

متابعين

أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، أبو عمر. الأديب الإمام صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد ...

المزيد عن ابن عبد ربه

اقتراحات المتابعة

avatar

الصاحب بن عباد

poet-Sahib-ibn-Abbad@

متابعة
متابعة
avatar

أحمد بن سيف الأنباري

poet-ahmed-bin-saif-al-anbari@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن عبد ربه

اقرأ أيضا لـ ابن عبد ربه :

رشا سجد الجمال لوجنتيه
لم أدر جني سباني أم بشر
ونائح في غصون الأيك أرقني
الجسم في بلد والروح في بلد
قصد المنون له فمات فقيدا
حوراء داعبها الهوى في حور
تحف به جنات دنيا تعطفت
بجود أمير المؤمنين تنبعت
إذا كنت تأتي المرء تعظم حقه
تجافى النوم بعدك عن جفوني
ديار عفت تبكي السحاب طولها
رياحين أهديها لريحانة المجد
وجنة كالربيع جاد عليها
يا ابن الخلائف والعلا للمعتلي
يا دهر ما لي أطبي

أضف شرح او معلومة