الديوان » العصر الاموي » كثير عزة » تشوف من صوت الصدى كلما دعا

عدد الابيات : 8

طباعة

تَشَوَّفُ مِن صَوتِ الصَدى كُلَّما دَعا

تَشَوُّفَ جَيداءِ المُقَلَّدِ مُغيِبِ

تُبارِي حَراجيجًا عِتاقًا كَأَنَّها

شَرَائِجُ مَعطُوفٍ مِن القُضبِ مُصحَبِ

إذا ما بَلَغنا الجُهدَ مِنها تَوَعَّبَت

وَضيعُ زِمامٍ كَالُبابِ المُسيَّبِ

أَضَرَّ بِها عَلقُ السُّرَى كُلَّ لَيلَةٍ

إِليكَ فإِسآدي ضُحىً كُلَّ صَيهَبِ

حَلِيمٌ إَذا ما نالَ عاقَبَ مُجمِلاً

أَشَدَّ العقابِ أَو عَفا لَم يُثرِّبِ

فَعَفوًا أَميرَ المُؤمِنينَ وَحِسبَةً

فَما تَتَسِب مِن صالِحٍ لَكَ يُكتَبِ

أَساؤُوا فإن تغفر فِإِنَّكَ أَهلُهُ

وَأَفضَلُ حِلمٍ حِسبَةً حِلمُ مُغضَبِ

نَفَتهُم قُرَيشٌ عَن أباطِحِ مَكَّةٍ

وَذِي يَمَنٍ بِالمَشرِفِّي المُشَطَّبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن كثير عزة

avatar

كثير عزة حساب موثق

العصر الاموي

poet-Kuthayyir@

134

قصيدة

8

الاقتباسات

490

متابعين

كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر. شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف ...

المزيد عن كثير عزة

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة