الديوان » العصر الاموي » كثير عزة » عفت غيقة من أهلها فجنوبها

عدد الابيات : 6

طباعة

عَفَت غَيقَةٌ مِن أَهلِها فَجُنُوبُها

فَرَوضَةُ حَسنا قاعُها فَكَثَيبُها

مَنَازِلُ مِن أَسماءَ لَم تُعفِ رَسمَها

رِياحُ ا لثُرَيّا خِلفَةً فَضَريبُها

تَلُوحُ بِأَطرافِ البُضيَعِ كَأَنَّها

كِتابُ زُبورٍ خُطَّ لَدنًا عَسِيبُها

إذا لَم تَكُونوا نَاصِري أهل حَقِّها

وَمُلفينَ عِندَ النَصرِ مِمَّن يُجيبُها

فَسيروا بُراءَ في تَفَرُّقِ مالِكٍ

بِنُصحٍ وَأَرحامٍ يَئِطُّ قَريبُها

وَهَل مالِكٌ إِلاّ أُسودُ خَفيَّةٍ

إذا لَم تُعاطَ الحَقَّ بادٍ نُيُوبُها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أمن آل سلمى دمنة بالذنائب
الصفحة التالية رمتني على عميد بثينة بعدما

المساهمات

معلومات عن كثير عزة

avatar

كثير عزة حساب موثق

العصر الاموي

poet-Kuthayyir@

متابعة

135

قصيدة

8

الاقتباسات

636

متابعين

كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، أبو صخر. شاعر، متيم مشهور. من أهل المدينة. أكثر إقامته بمصر. وفد على عبد الملك بن مروان، فازدرى منظره، ولما عرف ...

المزيد عن كثير عزة

اقتراحات المتابعة

avatar

الطرماح

poet-Al-Tirimmah@

متابعة
متابعة
avatar

النُّميري

poet-Al-Nimri@

متابعة
متابعة
اقتباسات كثير عزة

اقرأ أيضا لـ كثير عزة :

فلولا الله ثم ندى ابن ليلى
لقد كنت للمظلوم عزا وناصرا
ألم تربع فتخبرك الطلول
ولما رأت وجدي بها وتبينت
رأيت أبا الحجناء في الناس جائزا
صديقك حين تستغي كثير
وقفت عليه ناقتي فتناعت
ما بال مولى أنت ضامن غيه
أمن آل سلمى دمنة بالذنائب
تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم
لا تكفرن قوما عززت بعزهم
إلى ظعن يتبعن في قتر الضحى
حيتك عزة بعد الهجر وانصرفت
غدت من خصوص الطف ثم تمرست
وإني لأرعى قومها من جلالها

أضف شرح او معلومة