عدد الابيات : 14

طباعة

أَينَ في الحِمى عَرَبُ

لي بِرَبعِهِم أَرَبُ

كُلَّما ذَكَرتُهُمُ

حَزَّني لَهُم طَرَبُ

جيرَةٌ بِحَيِّهِمُ

لَيسَ يُحفَظُ الحَسَبُ

العُهودُ وَالحُقو

قُ عِندَهُمُ تُغتَصَبُ

في خِيامِهِم قَمَرٌ

بِالصِفاحِ مُحتَجِبُ

ريقُهُ مُعَتَّقَةٌ

ثَغرُهُ لَها حَبَبُ

بِتُّ في دِيارِهِمُ

وَالفُؤادُ مُكتَئِبُ

الدُموعُ هاطِلَةٌ

وَالضُلوعُ تَلتَهِبُ

إِنَّ لِلغَرامِ يَداً

مَسَّني بِها العَطَبُ

إِن قَضَيتُ فيهِ أَسىً

فَهوَ بَعضُ ما يَجِبُ

أَبدَتِ الوُشاةُ رِضىً

مِنهُ يُلحَظُ الغَضَبُ

الوُجوهُ ضاحِكَةٌ

وَالقُلوبُ تَنتَحِبُ

لَو أَتوا بِمَكرُمَةٍ

أَعتَبوا وَما عَتَبوا

فَالغَرامُ نارُ لَظىً

عَذلُهُم لَها حَطَبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صفي الدين الحلي

avatar

صفي الدين الحلي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

10

الاقتباسات

352

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة