الديوان » لبنان » عمر الأنسي » ألا حدثا مولاي ذا المنزل الرحب

عدد الابيات : 17

طباعة

أَلا حَدِّثا مَولاي ذا المَنزل الرَحبِ

بِأَنّي وَأَعوان الزَمان عَلى حَربِ

وَبُثّا لَهُ ما بي عَسى تَستميله

عَواطفه اللاتي بِها الفَوز للصحبِ

أَخو الهمّة العليا إِذا ما ندبته

لِنَصري يَقول النَصر إِنّي ابن ذا النَدبِ

وَما زالَ لي كَالوالد البرّ رَأفةً

إِذ الوَلَد القَلبيُّ كَالوَلَد الصلبي

وَمَولىً حَباه اللَه أَسرار حِكمَةٍ

بِه اِعتَزَّ عَن جَمع الكَتائب وَالكُتبِ

لِسان يُفيد العلم وَالحلم وَالهُدى

وَوَجهٌ يريك الخَصب في سنة الجدبِ

لَهُ الفَضل إِرث عَن أَبيه فَإِنَّهُ

تَلقّاه بِالتَعصيب وَالفَرض وَالحجبِ

مَكارم أَخلاق صَفَت عَن شَوائب

فَكانَ هَنيأً وردها لِذَوي اللبِّ

فَلاذُوا بِقطب المَجد في فلك التُقى

وَهَل فلك إِلّا وَدار عَلى قطبِ

لَكَ الحَمد مِنّي يا سميَّ محمّد

يَسرّك نَظماً فَهوَ كَاللؤلؤ الرَطبِ

وَحَسبك كسب الحَمد في الناس وَالثَنا

فَذاكَ وأيم اللَه مِن أَشرَف الكسبِ

وَيا أَيُّها المَولى الَّذي نور قَلبه

فِراستهُ عَمّا بِقَلبي لَهُ تنبي

أَرى حزبكم بِالقُرب قَد بَلغ المُنى

وَلَم يَك حَظّي بَعدَ فَرضي سِوى النَدبِ

فَيا لَيت شِعري ما الَّذي ميزوا بِهِ

أَما أَنا يا مَولاي مِن ذَلك الحزبِ

ألستَ مَلاذي في الأَنام وَعُمدَتي

وَمُعتَمدي يا عُمدة السادة النُجبِ

لِمَن أَلتَجي إِن ضاقَ صَدري وَأرتَجي

بِهِ فَرَجاً إِلّا إِلى صَدرك الرَحبِ

إِذا لَمحتني مِنكَ عَين عِنايةٍ

بَلَغت المُنى وَاللَه يا سَيّدي حَسبي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر الأنسي

avatar

عمر الأنسي حساب موثق

لبنان

poet-omar-onsi@

474

قصيدة

71

متابعين

عمر بن محمد ديب بن عرابي الأنسي. شاعر أديب متفقه. في شعره رقة وصنعة. مولده ووفاته ببيروت. تقلب في عدة مناصب آخرها نيابة قضاء صور. له (ديوان شعر) جمعه ابنه عبد ...

المزيد عن عمر الأنسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة