الديوان » سوريا » أبو الهدى الصيادي » من راحمي والقلب شبت ناره

عدد الابيات : 19

طباعة

من راحمي والقلب شبت ناره

والحب قاطعني وشط مزاره

طارت له مني على بعد المدى

روح تهلل لطفها اطواره

لا تحزني يا عين اذ لم تبصري

حبا نأى ففجاج قلبي داره

جمع العجائب شخصه وكأنما

زرت على شمس الضحى ازراره

والورد يزهر في حديقة خده

فوق البنفسج مي فهو عذاره

وغزا القلوب بقده واعانه

طرف سبا البابنا سحاره

الله يا اهل المروءة بامرىءٍ

بالوجد يمضي ليله ونهاره

فتك الغرام به واقلق لبه

ريم كريم النبعتين نجاره

اسمعتمو يال النهى بغزيل

حاكى الصباح تلألأت أنواره

لم انس ليلة انس قرب نلته

منه بروض عطرت ازهاره

والقاع يحضك والغمام سيوله

همرت وقد عم الفلا امطاره

والزهر نلمع في السماء وتنجلي

والزهر قد زان الربا ديناره

وغزيلي حلو الطباع مجالسي

ومع الوقار سنا الجمال ازاره

وشذا الازاهر عابق لم ادر هل

هو وحده ام هب فيه عراره

ومكثت اقطع ليل انس لم يمل

نحو الكرى من وجده سهاره

فشممت وجنته وتكثر لوعتي

لهفا عليه ويكثر استغفاره

آه على ذاك الزمان ولطفه

قد راح يسكن زفرتي تذكارهع

نقض الحبيب عهود ايام مضت

فكانني يا مي ما انا جاره

يا قلب صبرا لا غفلت فانه

يمضي الزمان وتنقضي أدواره

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الهدى الصيادي

avatar

أبو الهدى الصيادي حساب موثق

سوريا

poet-abu-al-huda-ash-shayadi@

791

قصيدة

1

الاقتباسات

170

متابعين

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف ...

المزيد عن أبو الهدى الصيادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة