الديوان » سوريا » أبو الهدى الصيادي » لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم

عدد الابيات : 31

طباعة

لجأت بأعتاب الحبيب ابن هاشم

أمام صدور المرسلين الأكارم

رسول الرضى رب المعالي محمد

مثيب الغنى مفتاح كنز الغنائم

سراج بطاح القبلتين وكوكب ال

جود ومصباح الهدى للعوالم

كتاب علوم الغيب كشاف مغلق ال

خفايا أمير العرب مولى الأعاجم

دليل المصلين الكرام وسيلة ال

ملبين هادي كل داعٍ وصائم

حبيب إله العالمين حقيقة ال

حقائق شمس الأنبياء الأعاظم

له الموكب الأعلى لدى الحشرة اللقا

له العلم المرفوع من قبل آدم

له الدولة العظمى له الرفرف الذي

تسامى على العليا بأعلى الدعائم

له الهيكل المكنوز علماً وحكمةً

بحكمة علم من حكيم وعالم

تجلت له أسرار كل خفيةٍ

فحل معانيها بغير مزاحم

وترجم رمز اللوح في حسن منطق

بديع وفهم جل عن درك فاهم

وأبدع نشر الطي عن كل مغلق

وأعلى ذرى الحسنى بأقوى العزائم

معاليه لا تحصي وأواع فضله

مطرزة من مجده بالمكارم

هو البحر بحر العلم والدين والتقى

وبحر لمعاني والهدى المراحم

مظاهره العليا وأوصاف ذاته

تسامت عن التعريف في شعر ناظم

بطرفة عين منه يظفر بالرجا

ويكفي به السكين شر المظالم

ويعطي به المحتاج ما كان يرتجي

ويحمي به من غاشمٍ ومخاصم

إليه انتهت آمال كل مؤمل

وفي بابه تفريج كل العظائم

نعم هو سلطان لبرايا وإنه

لجحفل رسل اللَه أشرف خاتم

ومولى أساتيذ الوجود وتاجهم

وأعظمهم من كل ماس وقادم

أناديه مجروح الفؤاد وليس لي

سواه وحالي حال عاص ونادم

ووجهي قد سودته من خطيئتي

ودفتر أعمالي دجا بالجرائم

وحالي معنى شتته مصائبي

وأمضيت عمري بين باك وهائم

ومزق شملي جيش ذنبي وذلتي

وضاعت بنفسي من همومي عزائمي

وقد لدت في أعتاب آل محمد

حمى كل مسكين محب وخادم

وأني به أحسنت ظني وبحره

بساحله العالي حصول المغانم

دخيل على عليا رحاب جنابه

وقد محيت مني رسوم المعالم

أومل منه النجح والجاه والرضى

وحسن المبادي مثل وحسن الخواتم

وأسأله عطفاً على حالتي التي

لها مقلتي سالت كسيل الغمائم

فحاشاه أن يرضى بردي وبابه

مناخ رحال الأكرمين الأفاخم

عليه صلوة اللَه والآل كلهم

وأصحابه أسد الشرى في الملاحم

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الهدى الصيادي

avatar

أبو الهدى الصيادي حساب موثق

سوريا

poet-abu-al-huda-ash-shayadi@

791

قصيدة

1

الاقتباسات

170

متابعين

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره. ولد في خان شيخون "من أعمال المعرة" وتعلم بحلب وولي نقابة الأشراف ...

المزيد عن أبو الهدى الصيادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة