عدد الابيات : 11

طباعة

يا قَضيباً مِن لُجَينِ

يا مَليحَ المُقلَتَينِ

كُلُّ ما يُرضيكَ عِندي

فَعَلى رَأسي وَعَيني

ما لِقَلبي مِنكَ يا بَد

رُ سِوى خُفَّي حُنَينِ

وَيَرى الحُسّادُ أَنّي

مِنكَ مَلآنُ اليَدَينِ

يا مَليحاً أَنا مِنهُ

بَينَ هِجرانٍ وَبَينِ

إِن تَبَدّى أَو تَوَلّى

يا لَها مِن فِتنَتَينِ

فَهوَ مِن قَبلُ وَمِن بَع

دُ مَليحُ الطَلعَتَينِ

هُوَ بَدرٌ قَد تَجَلّى

نورُهُ في المَشرِقَينِ

وَكِتابٌ سُطِّرَ الحُس

نُ بِهِ في صَفحَتَينِ

أَينَ مَن يَكسِبُ أَجراً

بَينَ مَن أَهوى وَبَيني

راحَ غَضباناً فَما كَل

لَمَني مُذ لَيلَتَينِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

618

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة