الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » خاف الرسول من الملامه

عدد الابيات : 15

طباعة

خافَ الرَسولُ مِنَ المَلامَه

فَكَنى بِسُعدى عَن أُمامَه

وَأَتى يُعَرِّضُ في الحَدي

ثِ بِرامَةٍ سُقِياً لِرامَه

وَفَهِمتُ مِنهُ إِشارَةً

بَعَثَ الحَبيبُ بِها عَلامَه

فَطَرِبتُ حَتّى خِلتُني

نَشوانَ تَلعَبُ بِيَ المُدامَه

خُذ يا رَسولُ حُشاشَتي

أَنا في الهَوى كَعبُ اِبنُ مامَه

وَأَعِد حَديثَكَ إِنَّهُ

لَأَلَذُّ مِن سَجعِ الحَمامَه

بُشرايَ هَذا اليَومَ قَد

قامَت عَلى الواشي القِيامَه

ياقادِماً مِن سَفرَةِ ال

هَجرِ الطَويلِ لَكَ السَلامَه

وَأَقَمتَ في ذاكَ البُعا

دِ وَطابَ فيهِ لَكَ الإِقامَه

يا مَن تَخَصَّصَ وَحدَهُ

مَولايَ تَلزَمُكَ الغَرامَه

يا مَن يُريدُ لِيَ الهَوا

نَ وَمَن أُريدُ لَهُ الكَرامَه

مَولايَ سُلطانُ المِلا

حِ وَلَيسَ يَكشِفُ لي ظُلامَه

عايَنتُهُ وَكَأَنَّهُ

غُصنُ النَقا ليناً وَقامَه

وَبِشامَةٍ في خَدِّهِ

أَصبَحتُ في العُشّاقِ شامَه

يا خَصرَهُ يا رِدفَهُ

مَن لي بِنَجدٍ أَو تِهامَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

619

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة