الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » لعمري قد أحسنت لي وجبرتني

عدد الابيات : 6

طباعة

لَعَمرِيَ قَد أَحسَنتَ لي وَجَبَرتَني

وَإِنَّكَ لِلقَلبِ الكَسيرِ لَجابِرُ

وَأَولَيتَني ما لَم أَكُن أَستَحِقُّهُ

وَإِنّي لَداعٍ ما حَيِيتُ وَشاكِرُ

وَما لِيَ لا أُثني بِما أَنتَ أَهلُهُ

وَإِنّي عَلى حُسنِ الثَناءِ لَقادِرُ

مَلِيٌّ بِتَسيِيرِ الثَناءِ وَإِنَّني

لَيُعجِزُني إِحسانُكَ المُتَكاثِرُ

أَمَولايَ إِنّي مِنكَ أَعرِفُ مَوضِعي

وَأَنَّكَ لي مُذ غِبتُ عَنكَ لَناظِرُ

قَنِعتُ بَأَنّي في ضَميرِكَ حاضِرٌ

وَأَنَّكَ لي بَعضَ الأَحايِينِ ذاكِرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

448

قصيدة

6

الاقتباسات

940

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، المعروف ببهاء الدين (581 هـ / 1185 م – 656 هـ / 1258 م)، شاعر وكاتب من أبرز أدباء عصر الأيوبيين. وُلد بمكة ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة