الديوان » العصر المملوكي » بهاء الدين زهير » لعمري قد أحسنت لي وجبرتني

عدد الابيات : 6

طباعة

لَعَمرِيَ قَد أَحسَنتَ لي وَجَبَرتَني

وَإِنَّكَ لِلقَلبِ الكَسيرِ لَجابِرُ

وَأَولَيتَني ما لَم أَكُن أَستَحِقُّهُ

وَإِنّي لَداعٍ ما حَيِيتُ وَشاكِرُ

وَما لِيَ لا أُثني بِما أَنتَ أَهلُهُ

وَإِنّي عَلى حُسنِ الثَناءِ لَقادِرُ

مَلِيٌّ بِتَسيِيرِ الثَناءِ وَإِنَّني

لَيُعجِزُني إِحسانُكَ المُتَكاثِرُ

أَمَولايَ إِنّي مِنكَ أَعرِفُ مَوضِعي

وَأَنَّكَ لي مُذ غِبتُ عَنكَ لَناظِرُ

قَنِعتُ بَأَنّي في ضَميرِكَ حاضِرٌ

وَأَنَّكَ لي بَعضَ الأَحايِينِ ذاكِرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن بهاء الدين زهير

avatar

بهاء الدين زهير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

449

قصيدة

6

الاقتباسات

618

متابعين

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي، بهاء الدين. شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب ...

المزيد عن بهاء الدين زهير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة