الديوان » العصر العباسي » الأحنف العكبري » أصبحت من رهق الأيام في عجل

عدد الابيات : 12

طباعة

أصبحت من رهق الأيام في عجل

ومن بكوري على الآمال في مهل

وكل يوم يوافيني يعلّمني

أنّي من الموت في يومي على وجل

ولا أشكّ وإن سومحت في أجلي

بأن يومي بين الحوت والحمل

ألوم نفسي وألحاها على كسل

عند التيقّظ في ليل إلى العمل

وتستكين على لومي وتعتبني

وهي المينة تدعوني إلى الكسل

بما أداري عمي قلبي وقد نظرت

عيني إلى غيرات الناس في الدول

كم بائتٍ بات في عزّ وفي كرم

من العشائر والأموال والخول

فصّبحته المنايا وهي هاجمةٌ

أو النوائب بعد العز والجذل

فبات بين صفيح الأرض في كفن

أو رهن سجن بقيد الغل والكبل

أو موقرا من سقام بات يقلقه

جنبا لجنب رهين الضرّ والعلل

يومي من الموت يوم بتّ أكرهه

يتلوه يوم من الأهوال متصل

فالموت ساوى وما حانت نوازله

بين الملوك وبين الباعة السفل

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة لاح المشيب فأبكاني على زمن
الصفحة التالية فقالوا هو الزاهي فقلت ولم زها

المساهمات

معلومات عن الأحنف العكبري

avatar

الأحنف العكبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة

824

قصيدة

1

الاقتباسات

173

متابعين

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره). ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. ...

المزيد عن الأحنف العكبري

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم بن هرمة

poet-Ibrahim-bin-Herma@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأحنف العكبري

اقرأ أيضا لـ الأحنف العكبري :

عبد عبد العزيز يسأله العطف
رب يوم شربت فيه الشرابا
وأفرح بالتقويم يوم ابتياعه
سرير بت بما خور
إذا ما عابني أبناء جنسي
مطر ما يفتر
أشكوك أم أشكو إليك فإنه
وقال الأحنف الرجلين قولا
إنما أنت بحسك
سلني عن الدهر وأخباره
بليت بتائه صلف
وهل ذاك إلا مهمه بين ثلة
أقول والهم يأسوني ويمرضني
إذا هممت بشر لا أنفذه
قد ينادي الوحيد بالجمع ما كان

أضف شرح او معلومة