أَفاطِمَ لو شَهِدتِ ببطن خَبتٍ
وقد لاقى الهِزَبرُ أخاكِ بِشرا
هذي القصيدة وردت في مقامات (بديع الزمان الهذاني) وهي لـ (بِشر بن عَوَانة) وإن كان في صحة حقيقة وجوده نظر. يبدأ قصيدته بمخاطبة ابنة عمه التي طلبها من أبيها فطلبه مهرًا ولكي يُحضر المهر، يجب أن يقتل الأسد والأرقم ( الأفعى ) الذان في طريقه. يقول: أفاطم ( يعني فاطمة ) لو رأيتِ بشرًا ( يعني نفسه ) وقد تقدم وواجه الأسد في بطن خبت ( وهو الموقع الذي يوجد فيه الأسد ) ثم يبدأ بتفصيل الحكاية في الأبيات التي تليها.
عمرو بن معد يكرب بن ربيعة بن عبد الله الزبيدي. فارس اليمن، وصاحب الغارات المذكورة. وفد على المدينة سنة 9هـ، في عشرة من بني زبيد، فأسلم وأسلموا، وعادوا. ولما توفي ...