الديوان » مصر » مصطفى صادق الرافعي » صدت فكان سلامها نزرا

عدد الابيات : 9

طباعة

صدتْ فكانَ سلامُها نزرا

وغدتْ تضنُّ بذلكَ النزرِ

ومضتْ ليالٍ كنتُ أحسبُها

قبلَ التفرقِ آخر العمرِ

أيامَ نحنُ وعيشنا رغدٌ

يجري الزمانُ بنا ولا ندري

من عاشقٍ يشكو لعاشقةٍ

بثَّ الأسيرُ أخاهُ في الأسرِ

وتميسُ في أثوابها الحمرِ

كالغصنِ في أثوابهِ الخضرِ

وكأن ليلة إذ تقابلني

بعدَ التمنعِ ليلةُ القدرِ

كانتْ سلاماً لا نحاذرُِ في

ما كانَ إلا مطلعَ الفجرِ

وأرى الندى في الوردِ منحدراً

كالدمعِ فوقَ خدودها يجري

كلُّ امرئٍ لاق منيتهُ

والحبُّ جالبُها على الحرِّ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة سلي بعدك الواشين هل ذاع لي سر
الصفحة التالية بنفسي من تشفي أناملها الجوى

المساهمات

معلومات عن مصطفى صادق الرافعي

avatar

مصطفى صادق الرافعي حساب موثق

مصر

poet-mostafa-saadeq-al-rafe@

متابعة

346

قصيدة

2

الاقتباسات

1638

متابعين

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد ابن أحمد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب، شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده ووفاته في طنطا (بمصر) ...

المزيد عن مصطفى صادق الرافعي

اقتراحات المتابعة

avatar

علي أحمد باكثير

poet-ali-ahmed-bakathir@

متابعة
متابعة
avatar

نبوية موسى

poet-Nabawiyya-Musa@

متابعة
متابعة
اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقرأ أيضا لـ مصطفى صادق الرافعي :

رأيت ذا الكون كله تعب
طال علي ليلي
لكل امرئ أجل منتظر
للموت قد خلق البنون
نقص البخل ويوم أتى
هيفاء تأمر بالحسن
أجث خضوعا واحتراما لمن
قالوا جفتك ولا تنفك تذكرها
لم ينكشف همي ولكنني
لي صاحب حديثه قضول
وردة هب في الرياض
تبلج صبح الهنا مشرقا
أما حدثوك بأخبارها
الأصدقاء قليل
ما بال ألأنفك هذا قد شمخت به

أضف شرح او معلومة