الديوان » العصر الأندلسي » الأبيوردي » رأتني فتاة الحي أغبر شاحبا

عدد الابيات : 3

طباعة

رَأَتْنِي فَتاةُ الحَيِّ أَغْبَرَ شاحِباً

فَأَذْرَتْ دُموعاً كَالجُمانِ تُريقُها

وَلَمْ تَدْرِ أَنِّي مُسْتَهامٌ بِرُتْبَةٍ

مِنَ المَجْدِ لَمْ يَنْهَجِ لِغَيْري طَريقُها

أَرومُ العُلا وَالعُدْمُ عَنْهُنَّ حاجِزٌ

فَتِلْكَ لَعَمْري خُطَّةٌ لا أُطيقُها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة قضت وطرا مني الليالي فلم أبح
الصفحة التالية أقول لسعدى وهي تذري دموعها

المساهمات

معلومات عن الأبيوردي

avatar

الأبيوردي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alabywrdy@

متابعة

390

قصيدة

176

متابعين

محمد بن أحمد بن محمد القرشي الأموي، أبو المظفر. شاعر عالي الطبقة، مؤرخ، عالم بالأدب. ولد في أبيورد (بخراسان) ومات مسموماً في أصبهان كهلا. من كتبه (تاريخ أبيورد) و (المختلف ...

المزيد عن الأبيوردي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زيدون

poet-abn-zaydun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي الخصال

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الأبيوردي :

وليلة من ليالي الدهر صالحة
رعى الله نفسي ما أشد اصطبارها
حتام تشكو الصدى بيض مباتير
لحاني هذيم صاحبي ليلة النقا
رمى صاحبي من ذي الأراك بنظرة
أنا المعاوي أعمامي خلائف من
لواعج الحب أخفيها وأبديها
ألا يا صفي الملك هل أنت سامع
دعت أم عمرو ويلها ثم أقبلت
دعتني بذي الرمث الصبابة موهنا
بشراك قد ظفر الراعي بما ارتادا
وبارقة تمخض بالمنايا
ألا من لصب إن تغشته نعسة
ألمت ودوني رامة فكثيبها
نهج الثناء إلى ناديك مختصر

أضف شرح او معلومة