الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » قال لي عاذلي تناء عن الحب

عدد الابيات : 8

طباعة

قال لي عاذِلي تَناءَ عن الحب

بِ وأَنّى من سَكْرَةِ الحبّ صَحْوُ

لامَ مُستَهتراً بها وهو سالٍ

وشجيّاً بحبّها وهْوَ خِلْوُ

كلُّ يومٍ على الهوى لمحبٍّ

هو في قبضةِ الصّبابةِ لَغْوُ

لَيسَ إلّا التّكديرُ في الحبِّ والتّرْ

نيقُ عَمْداً فكيف يُطلَبُ صَفْوُ

قَد شَكَونا إلى الّتي ساقَنا الحُسْ

نُ إِلَيها لو كان ينفعُ شَكْوُ

وَسأَلنا الجاني عَلينا مدا الأي

يام عفواً فلمْ يكنْ منه عَفْوُ

كلَّ يومٍ له عليك اِحتراقٌ

من فراقٍ ومِنْ صدودِك شَجْوُ

وعقابٌ وليس منه اِجترامٌ

وعتابٌ ولم يكن منه هَفْوُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

588

قصيدة

4

الاقتباسات

79

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة