الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » من لي بمن إن سمته حاجة

عدد الابيات : 7

طباعة

مَن لي بمن إنْ سُمته حاجةً

شمّر فيها فَضْلَ أذيالِهِ

فيبذل النّفسَ ولا يرتضي

في لَزَباتي بَذْلَ أموالِهِ

وحاملٍ ثِقْلي على ظهرِهِ

كأنّه من بعض أثقالِهِ

لو غدر النّاسُ به كلُّهمْ

ما خطر الغدرُ على بالِهِ

وربّما أعرضتُ عنه فلا

أعدَمُ منه فضلَ إقبالِهِ

ما عثرتْ رِجلُ اِمرئٍ مُنفِضٍ

أغنته كفّاهُ بإذلالِهِ

ولا رأته عينُ ذي زلّةٍ

أَبدَلَ إفحاشاً بإجمالِهِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر السريع
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة أيها الشيخ إن من ثور الصيد
الصفحة التالية رأيتكم في أمور غير مسفرة

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

100

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو إسحاق الإلبيري

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة
متابعة
avatar

ابن خلكان

poet-Ibn-Khalkan@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

إن نعمى وما درت
لم يبق لي بعد المشيب تصابي
صدت أسيماء عن شيبي فقلت لها
نضوت ثياب اللهو عني فقلصت
في العناء الطويل كيف وقعتم
حملتم كما شئتم على الهوى
ليت أنا لا نعرف القوم فيهم
قل لمن خده من اللحظ دام
إنا نعلل كلنا بمحال
عرفت الديار كسحق البرود
ما أرادت إلا الجفاء ظلوم
قوم ولاؤهم حصن وودهم
لا تلم الدهر ولا تعذل
صد عني كارها قربي
نأينا فمن دون اللقاء تنائف

أضف شرح او معلومة