الديوان
الديوان
»
العصر الاموي
»
قيس بن ذريح
»
تكاد بلاد الله يا أم معمر
عدد الأبيات : 14
طباعة
مفضلتي
تَكادُ بِلادُ اللَهَ يا أُمَّ مَعمَرِ
بِما رَحُبَت يَوماً عَلَيَّ تَضيقُ
تُكَذِّبُني بِالوِدِّ لُبنى وَلَيتَها
تُكَلَّفُ مِنّي مِثلَهُ فَتَذوقُ
وَلَو تَعلَمينَ الغَيبَ أَيقَنتِ أَنَّني
لَكُم وَالهَدايا المُشعَراتِ صَديقُ
تَتوقُ إِلَيكِ النَفسُ ثُمَّ أَرُدُّها
حَياءً وَمِثلي بِالحَياءِ حَقيقُ
أَذودُ سَوامَ النَفسِ عَنكِ وَمالَهُ
عَلى أَحَدٍ إِلّا عَلَيكِ طَريقُ
فَإِنّي وَإِن حاوَلتِ صَرمي وَهِجرَتي
عَلَيكِ مِنَ اِحداثِ الرَدى لَشَفيقُ
وَلَم أَرَ أَيّاماً كَأَيّامِنا الَّتي
مَرَرنَ عَلَينا وَالزَمانُ أَنيقُ
وَوَعدُكِ إِيّانا وَلَو قُلتِ عاجِلٌ
بَعيدٌ كَما قَد تَعلَمينَ سَحيقُ
وَحَدَّثتَني يا قَلبُ أَنَّكَ صابِرٌ
عَلى البَينِ مِن لُبنى فَسَوفَ تَذوقُ
فَمُت كَمَداً أَو عِش سَقيماً فَإِنَّما
تُكَلِّفُني مالا أَراكَ تُطيقُ
أَطَعتَ وُشاةً لَم يَكُن لَكَ فيهِمُ
خَليلٌ وَلا جارٌ عَلَيكَ شَفيقُ
فَإِن تَكُ لَمّا تَسلُ عَنها فَإِنَّني
بِها مُغرَمٌ صَبُّ الفُؤادِ مَشوقُ
يَهيجُ بِلُبنى الداءُ مِني وَلَم تَزَل
حُشاشَةَ نَفسي لِلخُروجِ تَتوقُ
بِلُبنى أُنادى عِندَ أَوَّلِ غَشيَةٍ
وَلَو كُنتِ بَينَ العائِداتِ أُفيقُ
الصفحة السابقة
قد قلت للقلب لا لبناك فاعترف
الصفحة التالية
إذا ذكرت لبنى تجلتك زفرة
معلومات عن قيس بن ذريح
قيس بن ذريح
قيس بن ذريح بن سنة بن حذافة الكناني. شاعر، من العشاق المتيمين. اشتهر بحب (لبنى) بنت الحباب الكعبية. وهو من شعراء العصر الأموي ومن سكان المدينة. كان رضيعاً للحسين بن علي..
المزيد عن قيس بن ذريح
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر الطويل
اقتباسات قيس بن ذريح
اقرأ أيضاً ل قيس بن ذريح :
أضوء سنا برق بدا لك لمعه
وما سجعت ورقاء تهتف بالضحى
وما هو إلا أن أراها فجاءة
حلفت لها بالمشعرين وزمزم
يقر بعيني قربها ويزيدني
لقد نادى الغراب ببين لبنى
أيا كبدا طارت صدوعا نوافذا
نباح كلب بأعلى الواد من سرف
أمس تراب أرضك يا لبينى
وما أحببت أرضكم ولكن
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤