الديوان » العصر العباسي » أبو الفتح البستي » قصدتك أركب البيد القفار

عدد الابيات : 7

طباعة

قصدتُكَ أركَبُ البِيدَ القِفار

فما أطعَمْتَني خُبزاً قَفارا

ولم تمنَحْ لِنَقْعِ صَدايَ ماءً

ولم تقدَحْ لِوَسْمِ قِرايَ نارا

ولكنِّي أُولِّي اليَومَ نَفسي

ولستُ بقابِلٍ منِها اعتِذارا

لِماذا يمَّمَتْ دارَ امرِئٍ لا

يخُطُّ لنَفسهِ في المَجدِ دارا

فيا قَدَمي قدِمْتِ على خَسارٍ

وتَسقيني المَذَلَّة والصَّغارا

ويا قَدَمي جَنَيْتِ عليَّ كسراً

فظيعاً لا أرى مِنه انجبارا

فَمنْ يقتلْهُ ذو بَغْيٍ فإنِّي

أرى قَدَمي أراقَ دمي جِهارا

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة لما توليت الأمور وأظلمت
الصفحة التالية لئن تنقلت من دار إلى دار

المساهمات

معلومات عن أبو الفتح البستي

avatar

أبو الفتح البستي حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-alfath-albusti@

متابعة

733

قصيدة

8

الاقتباسات

336

متابعين

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، أبو الفتح. شاعر عصره وكاتبه. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها نسبته. وكان من كتّاب الدولة السامانية ...

المزيد عن أبو الفتح البستي

اقتراحات المتابعة

avatar

الراضي بالله

poet-Ar-Radi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو الحسن الجرجاني

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفتح البستي

اقرأ أيضا لـ أبو الفتح البستي :

لا تجزعن لدار أقفرت وخلت
ما كنت أحسب أن عمرا يذنب
وأخلق خلق الله بالذل تائه
يامن غدا سببي حتى عرفت به
إذا رأيت الوداع فاصبر
لنا صاحب يصفي العلوم وأهلها
بأبي أخوة ترحلت عنهم
يا من أعاد رميم الملك منشورا
تعاطى الفتى ما ليس يعنيه تاركا
توكل على الله في كل
عول على رأيه إذا حزبت
طرا علي وقد نام الورى طاري
إذا مدح الأقوام قرما بسؤدد
قل للفقيه أجل الناس كلهم
وزارة بست وزرها قاصم الظهر

أضف شرح او معلومة