الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » لقد قال طرفى للفؤاد شغلتني

عدد الابيات : 13

طباعة

لقدْ قالَ طرفى للفؤادِ شغلتني

فقالَ لهُ بلْ أنت باللحظِ شاغِلى

نظرتَ فأوريتَ الغرامَ بمهجتي

ولولاكَ لم أصبو لنلْكَ المنازلِ

فقال له أنتَ المحرِّكُ للهوَى

فأرسلتني أَرْنُو إلى كلِّ طائلِ

لأنكَ سلطانُ الجوارح كلِّها

مِن الجسم فاحفظْ سيدي كلَّ عامِلِ

فقالَ لهُ لو لم تكنْ أنتَ نَاظرٌ

لما صرتُ مهموماً حليفَ المشاغلِ

لأنك والآذانُ للقلبِ رائدٌ

بنَثْتُم لنا الأخبارَ عَنْ كلِّ نازلِ

فقالت له الآذانُ بلْ أنتَ مرسلٌ

ولولاكَ ما نُصِغي إلى قولِ قائلِ

فقال لهم قلبي إذا كنت مالكاً

مقيماً ولم أبرحْ بتلكَ المعاقِل

فمِنْ أينَ لِي أن أعلمَ الخبرَ الذِي

يخبرنا عن أمر زيد وَوَائلِ

ولا أعلمُ الأخبارَ إلا بخبرِكُم

ولولاكُمُ لم يأتني فِعْلُ فاعلِ

فقال لهم أتعبتموني فكلُّكُم

سواءٌ تعاوَنْتُم على كلِّ باطِلِ

فلولاكُمُ لم أمسِ في الفُرشِ ثاوياً

طريحَ جوىً بين الحِمى والخمائِل

ألاَ ما تقوا اللهَ المؤلِّفَ بيننَا

ولا تتركوني ثايواً في المجاهِلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

208

قصيدة

2

الاقتباسات

31

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة