الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » أروم منك ثمارا لست أجنيها

عدد الابيات : 5

طباعة

أرومُ مِنك ثِماراً لستُ أجنِيها

وأَرتجي الحالَ قد حُلَّتْ أواخِيها

أستودعُ الله خُلاًّ مِنك أُوسِعُه

وُدّاً ويُوسِعُني غِشاً وتَمويها

كأنَّ سِرِّيَ في أحشائِه لَهَبٌ

فما تُطيقُ له طَيّاً حَواشِيها

قد كانَ صدرُك للأسرارِ جَندلَةً

ضَنِينةً بالذي تُخفِي نَواحِيها

فصارَ مِن بَثِّ ما اسُتودِعْتَ جَوهرةً

رقيقةً تَسْتَشِفُّ العَينُ ما فِيها

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة أبا الحسين دعت نفسي أمانيها
الصفحة التالية بعثت في الميلاد لي بدعة

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

118

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن حجاج

poet-ibn-hajjaj@

متابعة
متابعة
avatar

عبدالصمد العبدي

poet-AbdulSamad-Al-Abdi@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

أيا شاغل الشكر عن غيره
إذا ما تبدى في الغصون حسبته
إذا ما دعونا لاحقا ومعانقا
أجر المدام على نجح المواعيد
لبست مصندلة الثياب فمن رأى
لا تصغين إلى مقال سفيه
غذيت به طفلا وإن رمت تركه
وضاحك الروض محلى المنزل
أما آن للملحي أن ينشر الودا
إذا السحاب حداه البرق مجنونا
هفا طربا في أوان الطرب
أكان لقلبه عنك انقلاب
تزداد منعا إذا ما رمت إسعافا
ويوم كاد من قصر
وليس للقر غير صافية

أضف شرح او معلومة