الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
ابن الزقاق
»
أشاقك إذ غنى الحمام المطوق
عدد الأبيات : 8
طباعة
مفضلتي
أَشاقكَ إذ غنَّى الحمامُ المطوَّقُ
ولمحُ سناً من بارقٍ يتألَّقُ
سرى موْهِناً تزْجي الصِّبا غيمَ أُفْقِهِ
وقد أَضحَكَ الروضَ الحيا المتدفق
كما ابتسمتْ رقراقةُ الخدِّ غادةٌ
لأجفانِ صبٍّ دَمْعُها يترقرقُ
عرتني فألحاظُ الجفونِ جآذرٌ
تُطاعِنُ قلبي والجوانحُ مأزِقُ
وغادةِ إنسٍ أدلجتْ لزيارةٍ
وثوبُ الدجى بالزاهرات مُنَمَّق
تُمازحُ أَبناءَ السُّرى بضيائها
فتوهمُ بالإصباحِ منْ باتَ يطرُقُ
نعمتُ بها حتى أنارَ سنا الضُّحى
وشابَ بنورِ الصبح لليلِ مَفْرِق
فمن مبلغٌ عهدَ السرورِ تحيَّةً
يُشابُ بها ذكرُ الحبيب فتعبق
الصفحة السابقة
رب حمام تلظى
الصفحة التالية
زارتك من رقبة الواشي على فرق
معلومات عن ابن الزقاق
ابن الزقاق
علي بن عطية بن مطرف، أبو الحسن، اللخمي البلنسي، ويعرف بابن الزقاق. شاعر، له غزل وقيق ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً. وشعره أو بعضه في (ديوان -..
المزيد عن ابن الزقاق
تصنيفات القصيدة
قصيدة شوق
عموديه
بحر الطويل
اقرأ أيضاً ل ابن الزقاق :
سلام كما هب النسيم على الورد
يا قمرا مطلعه في الحشى
ومهفهف نبت الشقيق بخده
وما أنس لا أنس ازدياري بليلة
هو البين لا تعصي الدموع له أمرا
هل لي سوى وطف الغمائم مسعد
خذ حديث الشوق عن نفسي
لله ليلتنا التي استجدى بها
تضوعن أنفاسا وأشرقن أوجها
ومهند عضب براحة أغيد
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤