الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » قالت حرمت الغنى من حيث أوتيه

عدد الابيات : 5

طباعة

قالَتْ حُرِمْتَ الغِنَى مِنْ حَيْثُ أُوتِيَهُ

سِواكَ والعُدْمُ مُشْتَقٌّ مِنَ العَدَمِ

فقُلتُ كُفِّي فليس العُدْمُ منقَصةً

وإنَّما المرءُ بالأخلاقِ والشِّيَمِ

إن ضاقَ خطَّةُ حالي لمْ يضِقْ خُلُقي

أو قصَّرَ المالُ لمْ تقصُرْ له هِمَمي

أمَا عَلِمْتِ وخيرُ العِلْمِ أنفعُهُ

أنَّ الغِنَى غيرُ محسوبٍ مِنَ الكَرَمِ

أأحسبُ العُسْرَ جارًا لا يُفارقُني

وضامنُ اليُسْرِ عندي غيرُ متَّهَمِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة رأت إبلي قد غالها الحق واتقى
الصفحة التالية أرى شغفي بطلاب العلى

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

211

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

ضيف سرى والليل ينفض صبغه
سارية ذات عبوس برقها
حب اليهود لآل موسى ظاهر
من تاب عن شرب المدام
لمثل معاليك تعنو الرقاب
قد كان حظي في الكتابة ناقصا
بادر بفرصتك الزمان ولا
شجرات ورد أصفر بعثت
زموا جمالهم وبدد شملهم
أقول لأحداث النوائب إذ عدت
إن البرامكة الألى سنوا الندى
فديتك قد أسمعتني متجرما
ألم تر أن الصبر للشكر توأم
توعدني في حب آل محمد
لقد بغض المرآة عندي أنها

أضف شرح او معلومة