الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » أرى شغفي بطلاب العلى

عدد الابيات : 7

طباعة

أرى شَغَفِي بطِلاب العُلَى

يُعرِّضُنِي للأمور العِظَامِ

فأطمعُ في كلِّ صعبِ القِيادِ

وأطلبُ كلَّ منيعِ المَرامِ

إِذا ما تقاعدنِي ثروتي

تناهض بي همَّتي واعتزامي

وإني وإنْ لم أكنْ مُثْرِياً

لَيصغُرُ عندي ثَراءُ الِلئَامِ

وأبلغُ بالعُدمِ ما لا ينالُ

بفضلِ الثَّراءِ وحدِّ الحُسامِ

ولكن جرتْ عادةُ الجَدِّ أنْ

يكايدني بالجُفاةِ الطَّغامِ

فأينَ مفرّي وما حيلتي

وجَدِّيَ في كلِّ صوبٍ أمامي

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قالت حرمت الغنى من حيث أوتيه
الصفحة التالية فيم المقام على الهوان وهمتي

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حمير الهمداني

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

جامل أخاك إذا استربت بوده
وكأنما الشمس المنيرة إذ بدت
ملائكة السماء هم أمدوا
ألم ترني أبحت حريم مالي
يا ليل طوبى لمعشر رقدوا
أجيرتنا بالجزع كيف خلصتم
قد مر للرزء الذي حل بي
حرمتك إذ رزقتك بعد حرص
قيامتنا جمع أرواحنا
النور في العلو له معدن
بدا الحركات ثم انفك عنها
جمعنا العلم في بيتين
وذوات أجساد نكهن ضعائف
يا طالبا لنهايات العلوم ولم
رمادنا في قبة مرفوعة

أضف شرح او معلومة