الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » زموا جمالهم وبدد شملهم

عدد الابيات : 9

طباعة

زمُّوا جِمالَهُمُ وبدَّدَ شْملَهُمْ

بينٌ ولم يرعَ المقيمَ الراحلُ

بذلوا الوفاءَ وكان آخرُ عهدِهمْ

غَدْراً وأخلفَ ما رآهُ الباذِلُ

ما كان أنضرَ عهدَنا لو صحَّ ما

ألوى المطولُ بهِ وضنَّ الباخِلُ

فتبِعتُهُمْ أنا والرفيقُ ومقلةٌ

تَذري النجيعَ وأريحيٌّ بازلُ

حتَّى تكشَّفت الدُّجَى عن واضحٍ

كالبَيض أسلمهُ النَعامُ الجافِلُ

ولحقتُ آثارَ الحمول ودونَها

غيرانُ سطوتُهُ القضاءُ النازلُ

ونظرْنَ من خَللِ السُّجوفِ بأعيُنٍ

أهدابُهنَّ وقد نُصبنَ حَبائِلُ

ما كنتُ أعلمُ قبل أن عرضتْ لنا

أنّ العيونَ قواتلٌ ومقاتِلُ

واستوقفتْ عجلَى الركاب فمُقلةٌ

للركبِ شاخصةٌ وقلبٌ ذاهِلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

158

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة