الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
الطغرائي
»
يخوفني فراقك وهو مما
عدد الأبيات : 6
طباعة
مفضلتي
يُخوِّفُنِي فراقُكَ وهو مِمَّا
هممتُ بهِ على حَبْلِ الذِراعِ
رويدَكَ فالسُلوُّ له دَواعٍ
كما أنَّ الغرامَ له دواعي
سأسلُو عنك بعد اليوم يأساً
إِذا لم يُسلني ملل الطِبَاعِ
ألم تَرَ أنني من قبلِ هذا
سلوتُ عن الشبيبةِ والرِّضاعِ
وعلَّمني مصاحبةُ الليالي
نزوعَ النفسِ من بعدِ النِزَاعِ
إِذا لم يُرْضِني حُبٌّ جَبانٌ
فزعتُ بهِ إِلى صبرٍ شُجَاعِ
الصفحة السابقة
فؤاد بما شاء الغرام صديع
الصفحة التالية
ولما تراءى السرب قلت لصاحبي
معلومات عن الطغرائي
الطغرائي
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب..
المزيد عن الطغرائي
تصنيفات القصيدة
قصيدة فراق
عموديه
بحر الوافر
اقرأ أيضاً ل الطغرائي :
خذ العلم عن قرب ونكب عن البعد
قل لمن يطلب الحجر
يا أيها الباحث عن سرنا
أجساد صنعتنا مركبة
لا الماء النقي به خلطنا
تجربة المرء عن يقين
حضاننا السحق فلا
قد تم بالنقص والتركيب ما طلبوا
من الناس من لم يكن عارفا
ولما حللنا جميع الرموز
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤