الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » ما لي وللحاسدين لا برحت

عدد الابيات : 8

طباعة

ما لي وللحاسدينَ لا بَرِحَتْ

تذوبُ أكبادُهمْ وتنفَطِرُ

يغتابُنِي عند غيبتي نَفَرٌ

جباهُهم إنْ حضرتُ تنعَفِرُ

ألسنةٌ في مَساءَتِي ذُلُقٌ

يعتادها من مَهابتي حَصَرُ

أنامُ عنهم مِلءَ الجفونِ إِذا

أسهرهمْ في المضاجِعِ الأِبَرُ

يكفيهمُ ما بهم إِذا نظروا

إِلَيَّ مِلءَ العيونِ لا نظروا

تغيظُهمْ رتبِتي وَيكْمَدُهُمْ

جاهي فصفوي عليهمُ كَدَرُ

فنعمةُ اللّهِ وهيَ سابغَةٌ

عندي من الحاسدينَ تنتصرُ

يُعجِبُنِي أنهمْ إِذا كَثُروا

قَلُّوا غَناءً وإِنْ هم كَثروا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

161

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة