الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » جند من الأحزاب قد نزلوا على

عدد الابيات : 8

طباعة

جند من الأحزاب قد نزلوا على

مدن لهم أسوارهن رقاق

فارتاع منهم أهلها فتحصنوا

منهم بهنّ وأحكم الإغلاق

والجند خارجها تحاصر أهلها

قد ضاق منها بالحصار خناقُ

يرمون داخلها بنفط أبيض

فيه لمن ناواهم إحراقُ

حتى إذا طال الحصار عليهمُ

واشتد منه الخوف والإشفاقُ

فتحت وقتّل أهلها وتهدمت

والنار تضرم والنفوس تساق

وغدت حجارتها تذوب وأرضها

فيها أصابيغ الدماء تراقُ

والملك أفرحُ مايكون بنصرة

تمت هيأها له الخلاقُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة حكماؤنا وصفوا لنا صنما
الصفحة التالية في باطن الأرواح كبريتة

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

213

متابعين

مؤيَّد الدين الحُسَين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصبهاني الطغرائي (ولد عام 1061م / 453هـ – وتوفي عام 1121م / 515هـ) شاعر، أديب، وكاتب من كبار رجال الدولة في العصر ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حمير الهمداني

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

إيها فإني لا أطيع محرشي
إن العيون إذا نطقت تخاوصت
أتطمع في المزاج وما تهيا
لا تطمحن إلى المراتب قبل أن
أما الخطير فجبة وعمامة
الملك الشيخ العقيم الذي
نيلوفر يسبح في لجة
الزئبق الشرقي في سرنا
فديتك قد أسمعتني متجرما
وحول ميادين الرياض تراصفت
سأصبر حتى تنجلي كل غمة
قالت وقد سمعت أني نسبت بها
ومساعد لي في البكاء مساهر
أجما البكا يا مقلتي فإننا
خليلي هل من مسعد أو معالج

أضف شرح او معلومة